قال اليوم القيادي والنائب في حزب نداء تونس وليد الجلاد انه وصلتهم ارساليات يوم 6 مارس وفي حدود السادسة مساء من الادراة التنفيذية للحركة وتحديدا من مركز نداء تبلغهم بانهم مدعوون الى انتخابات المكتب السياسي للحزب، وأضاف أنه يوم 7 مارس وصلتهم ارسالية اخرى من نفس المصدر تبلغهم بقرار تاجيل انتخابات المكتب السياسي الى موعد غير محدد. وقال وليد الجلاد على موجات اذاعة موزاييك انه اتصل اثرها برئيس الحركة بالنيابة محمد الناصر ومن ثم بالمدير التنفيذي للحركة بوجمعة الرميلي الذي ابلغه بانه اثر تحركات والعلم بوجود طرف سيعطل الانتخابات قرر هو ورئيس الحركة بالنيابة وحافظ قائد السبسي تاجيل الانتخابات الى موعد لاحق. كما اضاف ان حافظ قائد السبسي قام بتشكيل قائمة ب45 من الكتلة النيابية لتعويض المكتب السياسي ولكن تم رفض هذا الطلب من طرف مجهول. واكد أيضا انه لم يمضي على العريضة التي تعتبر ان الهيئة التاسيسية ليس لها أي قيمة ولم يعد معترف بها. واشار إلى وجود محاولة لتبييض عبد الحكيم بلحاج، مؤكدا انه ارهابي بدرجة اولى وطلب منه الابتعاد عن الامن القومي التونسي وعن نداء تونس. وقال ان عصابة تخريب الاوطان والاحزاب يقودها عبد الحكيم بلحاج وشفيق جراية. كما اتهم نبيل القروي بتوظيف قناة نسمة لضرب وحدة الحركة، مؤكّدا «وجود ضغط على نداء تونس والكتلة النيابية ومن خلالها على الحكومة ورئاسة الجمهورية للاعتراف بحكومة فجر ليبيا». وختم بان حافظ قائد السبسي «لا يمثل الدساترة لان الدساترة في الكتلة تمثلهم قيادات شابة»، متوجها بنداء الى جميع قواعد الحزب للالتفاف على مؤسسات الحركة لانه الحزب الذي يحكم تونس ويرفع امال التونسيين.