تونس – الصباح نيوز نظم عدد من عائلات شهداء الثورة وجرحاها اليوم الأربعاء 14 أفريل 2021 ندوة صحفية بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين للتنديد بما أسموه استغلال هذا الملف وتوظيفه لصالح قضايا وملفات أخرى. فوفق جريح الثورة أكرم المناعي في تصريحه ل"الصباح نيوز" فإنه "في آخر جلسة مع رئيس الهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الأساسية عبد الرزاق الكيلاني اتضح أن المسار الذي اختارناه وذهب فيه الجميع قد تغير" وأضاف "نحن منذ سنوات يعلم الجميع أننا نتبع هذه الهيئة وهي التي باشرت هذا الملف منذ البداية إلى أن انتهى بنشر القائمة، وبالتالي لا علاقة لنا بمسار العدالة الانتقالية ككل والتي تشمل ضحايا الاستبداد فنحن لا نصنف ضمن قائمتهم". وقال المناعي "أردنا أن نوضح لرئيس الهيئة أن عمل ملفنا هي لجنة حقوق الانسان والحريات الأساسية لكنه رفض ذلك رغم أننا لا نتبع نفس مسار ضحايا الاستبداد ولا العدالة الانتقالية باعتبار أن معايير التعويض المادي والمعنوي نتحصل عليها من القضاء الاداري لا غير". وبالتالي "أردنا التوضيح للرأي العام من خلال هذه الندوة الصحفية أنه هناك فرق بين أعمال هيئة الحقيقة والكرامة وبين الهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الأساسية، وبالتالي شعرنا أن هناك تغول من قبل رئيس الهيئة ورغبته في جمع ملف شهداء الثورة وجرحاها بملف ضحايا الاستبداد وهو ما نرفضه لاختلاف المسارين"