رغم التصريحات الناقدة لخطاب رئيس الجمهورية بمناسبة عيد قوات الأمن الداخلي والتي أكد خلالها أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة، تصريحات وتدوينات وصلت إلى حد اتهام رئيس الجمهورية قيس سعيد من قبل عدد من السياسيين منها قيادات من حركة النهضة حيث اعتبر القيادي سيد الفرجاني أن سعيد "يريد أن يكون رئيسا بنفس صلاحيات السيسي" كما بين الحبيب خضر مقرر عام الدستور والقيادي بالحركة أن ما جاء في خطاب الرئيس "خرق للدستور " فيما علق القيادي محمد القوماني أن خطاب الرئيس يكشف عن "هوس بالتأويلات الشاذة للدستور " ، شارك رئيس الجمهورية اليوم 20 أفريل خلال تأديته زيارة تفقدية إلى منطقة الحرس الوطني بحي التضامن الضباط والرتباء والأعوان، مأدبة الافطار، ما يؤكد أن رئيس الجمهورية متمسك بالصلاحيات التي تحدث عنها في خطابه. وكان رئيس الجمهورية قد اعتبر في خطابه بمناسبة عيد قوات الأمن الداخلي يوم الاحد ، أن "الدستور التونسي ينص على أن رئيس الجمهورية هو الذى يتولى القيادة العليا للقوات المسلحة دون تفريق، أي العسكرية والمدنية وكل الاسلاك التي وردت في القانون المتعلق بالقوات المسلحة المدنية الصادر سنة 1982". وقال الرئيس ، في موكب إحياء الذكرى 65 لعيد قوات الأمن الداخلي "المبدأ أنه لا تفريق، حيث لم يفرق القانون وهو معهود في كل نصوص العالم وموجود بوضوح في مجلة العقود والالتزامات التى نصت على أنه لا يجوز التمييز، فالقوات المسلحة هي القوات المسحلة العسكرية والقوات المسلحة الامنية ".