اعلن البشير السحباني الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت انه مثل صباح امس الاربعاء 21 افريل 2021 امام اعوان الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بالعاصمة على خلفية خلافه مع رئيس بلدية بنزرت. وقد دون السحباني "تربيت في بيت العز و اخترت منظمة الشرف ومدرسة الوطنية الاتحاد العام التونسي للشغل ، .مثلت لدى فرقة مقاومة الاجرام في قضية تبين ان مدعيها هو رئيس بلدية بنزرت الذي يتهمني بمناصرة القضية الفلسطينية والاحتجاج السلمي و اصدار بيان ضد الاتفاقية التي امضاها المجلس البلدي .خجلت من نفسي لأنه لم ينلني شرف حمل البندقية.المجد و الخلود لشهداء القضايا الوطنية الحرية للأسري القابعين في سجون الاحتلال كل التقدير للمقاومة الفلسطينية و العربية كل التقدير و الاكبار لأحرار و حرائر بنزرت و كل ناشطات و ناشطي المجتمع المدني و السياسي بالجهة تحية تقدير لمناضلات و مناضلي الاتحاد اشهد يا تاريخ .بنزرت تقاوم.نقابي و أفتخر عاش الاتحاد العام التونسي للشغل" وقد اعلنت عدد من التشكيلات النقابية مساندتها للكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت. . و كان الخلاف قد أنطلق بين الطرفين اثر اعلان المجلس البلدي ببنزرت انضمامه لميثاق رؤساء المحليات للمناخ والطاقة في منطقة المتوسط COMMED اعلان اعتبره الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت مطية للتطبيع مع الكيان الصهيوني كما شهدت الجماعة المحلية تجاذبات داخلية بعد الغاء الاقتطاع الالي لمعلوم الانخراط لفائدة اتحاد الشغل من اجور اعوان بلدية بنزرت الذي دخل بعضهم في وقفات احتجاجية انطلاقا من يوم 09 فيفري 2021 " دعما للحريات النقابية و تصديا لإجراء رئيس بلدية بنزرت الذي يستهدف الحق النقابي " كما نظموا يوم 10 فيفري اجتماع عمالي حاشد امام مقر بلدية بنزرت " دفاعا عن الحق النقابي و تصديا للقرار الجائر الذي اتخذه رئيس البلدية " و بعد فترة من التشنج نجح نور الدين الطبوبي الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل في راب الصدع بين الطرفين البلدي و النقابي مما مهد لإلغاء اضراب اعوان بلديات ولاية بنزرت المقرر ايام 18 19 و 20 فيفري . و كان كمال عمارة رئيس البلدية قد اكد في حديث سابق ل"اللصباح نيوز" ان المجلس البلدي ببنزرت قد انخرط في المشروع الرائدCOMMED وقدم خلال الاشهر الماضية مقترحات حول رصد مخاطر المناخ و تفادي خطر الفيضانات خدمة للمتساكنين وانه لن يكون له اي عمل مشترك مع ممثلي الكيان الغاصب و ان اي محاولة تطبيع سيقابلها انسحاب فوري من الاتفاقية احتراما للإرادة الشعبية و التزاما بموقف الدولة التونسية الداعم للقضية الفلسطينية الذي لا يقبل الاستغلال السياسي لخلق ازمة تربك عمل المجلس البلدي الساعي لتحسين وضعية المنطقة بالتنسيق مع الوزارات المتدخلة و عبر شراكات وطنية و دولية مع مدن من دول تجرم التطبيع وينخرط بعضها في ميثاق رؤساء المحليات و المناخ و الطاقة في المتوسط.