لقطة اليوم التي تداولتها عديد الصفحات على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك لخصت حجم المعاناة التي يواجهها احد أبرز الوجوه المسرحية بقفصة و ببلادنا عموما الممثل حمزة داود الذي لا يختلف اثنان حول مكانته في عالم الفن الرابع منذ انضمامه أواسط السبعينيات إلى فرقة مسرح الجنوب بقيادة الفنان القدير عبد القادر مقداد ثم إلى مركز الفنون الدرامية و الركحية بقفصة قبل إحالته على التقاعد منذ سنوات و هو ما كشفه لنا في عديد المناسبات مؤكدا ان جرايته لا تتعدى مائتي دينار ( !!!؟ ) الامر الذي لا يساعده على مجابهة تحديات الحياة و أوزارها المتشعبة مما اضطره إلى ترويج مادة " الملسوقة " بالسوق المركزية بقفصة ليعود إلى بيته ببعض الدنانير عساها تلبي متطلبات العائلة و توفر لها أبسط الضروريات . هذه الصورة أثارت تعاليق شتى لدى متصفحي الانترنت و صفحات التواصل الإجتماعي و اتحدت من خلالها الآراء حول الوضعية المزرية لبعض الفنانين على غرار الفنان المسرحي حمزة داود . فهل من لفتة كريمة من القائمين على الشأن الثقافي على الصعيدين الوطني و الجهوي لهذا المسرحي " الغلبان " ؟؟!!..