بعد نجاح وحداتنا الأمنية والعسكرية في الإيقاع بتسعة إرهابيين بينهم لقمان أبو صخر خلال عملية نوعية بمنطقة سيدي عيش بقفصة، وضربهم ضربة موجعة استفز هذا النجاح الذي حققته قواتنا الأمنية كتيبة عقبة ابن نافع التي تنتمي اليها تلك المجموعة ولم يتوانوا لحظة في نشر تهديداتهم بحسابهم الإرهابي على تويتر "إفريقية للإعلام" ومن بينها تهديد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي بقطع رأسه على يد "داعشي" سيأتي الى تونس من أراضي الدولة الإسلامية، وكأنهم يعلنون بذلك عن فتوى ضمنية بهدر دمه كعقاب له لانه كان يقدم المعلومة للمواطنين عبر وسائل الإعلام حول نجاحات الوحدات الأمنية، كما هددوا بالقيام بعمليات ارهابية أخرى، معتبرين أن عملية متحف باردو الإرهابية لا يعدو أن يكون سوى جسّ للنّبض فقط. وأكدت كتيبة عقبة ابن نافع عبر حسابها أيضا أن بحوزتها مجموعة الخطط الأمنية والعسكرية التي استعدت لها تونس في حال حصول هجوم لداعش على البلاد. كما أكدوا أنهم يعرفون العدد الجملي للعتاد العسكري والأمني وحتّى عدد الأمنيين والعسكريين المتمركزين بكل النقاط الأمنية وأيضا هواتفهم الجوالة وأماكن سكناهم. وأشارت الكتيبة أن قطع السلاح المخزّن لديهم تكون بمعدّل أربع قطع سلاح مع 180 طلقة لكل قطعة لدى كل إرهابي داخل تونس وأن قوائم الإرهابيين الراّغبين في القيام بعمليّات "استشهادية" والموجودين في تونس بلغ 462 شخصا أي "إرهابيا" وفق آخر تحيين وهو أضعاف عدد الأهداف المبرمج استهدافها. كما حاول المشرفون على صفحة "افريقية للإعلام" أن يكذبوا ما قدمته وسائل الإعلام حول ما مفاده مقتل المشرف على موقع إفريقية، وكل هذا لا يعدو أن يكون محاولات بائسة من العناصر الإرهابية للتخفيف من حدة الضربة التي تلقونها بفضل مجهودات الوحدات الأمنية والعسكرية.