قامت مجموعة أشخاص ينتمون لمنظمة يسارية متشددة، باحتجاز المدعي العام، محمد سليم كيراز، كرهينة في مكتبه بقصر العدل، حيث يعمل في قسم جرائم الموظفين بنيابة اسطنبول. ويتولى "كيراز" التحقيق في قضية الفتى "بركين ألوان"، الذي فارق الحياة، جراء إصابته بكبسولة قنبلة مسيلة للدموع، خلال احتجاجات منتزه غزي في منطقة تقسيم باسطنبول، عام 2013. وأفاد مراسل الأناضول، أنه جرى احتجاز "كيراز" في مكتبه بالطابق السادس في القصر العدلي بمنطقة جاغاليان، بعد إخراج كاتب العدل بقوة السلاح من المكتب. ولدى محاولة قوات الأمن اقتحام باب المكتب، سُمع دوي طلقين ناريين من الغرفة، فيما أخلي الطابق، واتخذت تدابير أمنية مشددة. ونشرت جبهة التحرر الشعبي الثوري (المنظمة المتشددة) صورة لممثل النيابة ومسدس مصوب لرأسه. هذا وانتقلت فرق من القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب، إلى موقع الحادث، إضافة إلى فريق مختص بالمفاوضات في مثل هذه الحالات، تابع لمديرية الأمن. يذكر أن أحداث "غزي" اندلعت شرارتها ليلة 27 ماي عام 2013، إثر اقتلاع بعض الأشجار من منتزه غزي المطل على ساحة تقسيم العريقة في قلب اسطنبول، في إطار مخطط لإعادة تأهيل المنطقة، حيث كانت تعتزم الحكومة إعادة بناء ثكنة عثمانية جرى هدمها قبل عقود. وأظهرت تغطية تلفزيونية رجال القوات الخاصة وهم يقتحمون المبنى (وكالات)
