بعد أكثر من شهرين، استمتع أثناءهما أطفال الأربعة و عشرين ولاية بالجمهورية التونسية بمباريات كأس دانون للأمم، انتظم عشية أمس النهائي الوطني الذي فاز به النادي الإفريقي ضدّ مدرسة الحبيب بمدنين (1-0). وسيلتحق أشبال النادي الإفريقي ببولونيا في شهر سبتمبر المقبل لملاقاة أسطورة كرة القدم زين الدين زيدان، الراعي الرسمي لكأس دانون للأمم. وطيلة شهرين من التنافس والتعارف، تقاسم الأطفال ذكريات جميلة بين مختلف ملاعب تونس. أطفال جمعتهم كرة القدم و توحدوا تحت غطاء الكرة الرياضية، غير أن الذي جمعهم لم يكن فقط كرة القدم بل مثلت هذه التظاهرة الرياضية فرصة للأطفال للتلاقي و تبادل الخبرات في مجال الرياضة إلى جانب تقاسم أوقات ممتعة بما توفره هذه الفرصة من ألعاب موازية و مسابقات في إطار تنشيطي مميّز، إذ نادرا ما يجتمع أطفال الأربعة و عشرين ولاية، غير أنّ كأس دانون للأمم عرفت كيف توّحدهم. ولئن تعتبر مباريات كأس دانون للأمم مباريات رياضيّة غير أن شركة كأس دانون للأمم تهدف من خلال هذه المناسبة إلى إبراز دور دليس دانون في المجتمع. فمنذ زمن طويل، دأبت دليس دانون على أن تكون قريبة من المجتمع و تفطنت إثر ذلك أن للطفل دوره في هذا المجتمع و إعطاءه فرصة لإبراز دوره، هو أكثر شيء يحتاج إليه.
القافلة الطبية مبادرة جديدة و مّميزة لقد لقيت القافلة الطبية كمبادرة استحسانا كبيرا من قبل الأطفال و أولياءهم. حيث رافقت هذه القافلة كأس دانون للأمم في جولتها داخل الولايات. و لقيت ترحيبا كبيرا من قبل الحاضرين. و تمثل دورها في توعية الأطفال و آبائهم بأهميّة الرياضة من جهة لضمان جسم سليم و بما تتمتع به منتوجات دليس دانون من مكوّنات تضمن نموّا سليما للأطفال. و استمع الأولياء و أطفالهم إلى نصائح المشرفين على القافلة. هذه القافلة الطبية هي ما ميّز كأس دانون للأمم هذه السنة و كان لها وقع إيجابيا. و لاشك أن دليس دانون ستحافظ على هذه المبادرة حتى تكون دائما في خدمة جمهورها. فهدف دليس دانون هو ضمان صحة جيدة لمستعملي منتوجاتها.