التأم المكتب السياسي لحركة نداء تونس يوم أمس الخميس برئاسة محمد الناصر رئيس الحركة حيث قيّم إجتماعات المجالس الجهوية واستعرض أشغال لجنة الإعداد للمؤتمر، كما نظر في المسائل التنظيمية للنداء. وفي بداية الإجتماع تعرض المكتب السياسي للعملية الإرهابية الأخيرة بمنطقة المغيلة وعبر عن إستنكاره لهذه العملية الجبانة كما وقف إجلالا لأرواح أبطال جيشينا الباسل الذين إستشهدوا في هذه العملية، كما ترحم على أرواح شهداء 09 أفريل 1938 وكل شهداء الوطن في مختلف الحقبات حيث يعتبر أن ذكرى 09 أفريل خير شاهد على تماسكه وثبات الشعب التونسي في الذّود عن حرمة الوطن والدفاع عن حريته، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن نداء تونس تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه. وبعد الإستماع إلى مختلف تقارير إنعقاد المجالس الجهوية، عبر المكتب السياسي عن إرتياحه للأجواء التي دارت فيها مختلف الإجتماعات والتي سادها الحوار البنّاء وروح التوافق إلا أنه يستنكر أحداث العنف التي تخللت اجتماعي قفصة والقيروان وفي هذا الصّدد إتخذ قرار بالتجميد المؤقت للأعضاء الذين ثبت قيامهم بهذا العمل والذي يتنافى ومبادئ الحركة. وبخصوص مؤتمر الحركة الأوّل، قرر المكتب السياسي الإنطلاق في توزيع الإنخراطات في شهر ماي 2015 وانتخابات المكاتب المحلّية والجهوية بداية من شهر جوان المقبل كما صادق على مقترح تشكيل اللّجان الخاصة بالمؤتمر . هذا وجدّد المكتب السياسي دعمه للحكومة، ويعتبر أن كل التّصريحات المتناقضة مع هذا الموقف والصادرة عن بعض الأعضاء المنتمين إلى الحركة لا تلزمها، داعيا كل القيادات إلى الالتزام بمواقف الحزب الرسمية.