قال وزير الخارجيّة الإيطالي باولو جينتيلوني اليوم الخميس، إنّ المجتمع الدولي "في سباق مع الزّمن" حيال الأزمة الليبيّة، مؤكدا جاهزيّة إيطاليا لمُحاربة الإرهاب في ليبيا لضمان أمنها والحدّ من ظاهرة الهجرة غير الشرعيّة. وأضاف جينتيلوني في حوار مع صحيفة "كوريري دي لاسيرا" "لكن إذا فشلنا في تحقيق الاستقرار في ليبيا وفق سياسة الحوار، ستكون هناك حاجة لعمليّات مكافحة الإرهاب لاحتواء تنظيم ‘داعش' وإجراءات للحدّ من موجات الهجرة انطلاقا من السواحل الليبيّة نحو بلاده". ونوّه رئيس الدبلوماسيّة الايطالية غداة قمّة مؤتمر وزراء خارجيّة الدّول السبع الصناعية الكبرى، بأن "الرسالة إلى القمة تتمثل في عدم "رضوخنا إلى فكرة استحالة تحقيق الاستقرار في ليبيا. وأضاف "لذلك نحن بحاجة إلى حوار دبلوماسي قوّي من الدّول الكبرى لإقناع الأطراف الليبيّة والجهات الفاعلة الإقليميّة لتشكيل حكومة أكثر شموليّة، على أساس المقترحات المقدّمة من المبعوث الاممي برناردينو ليون". وأردف "هذا هو الحدّ الأدنى، وايطاليا على استعداد على أن تكون الدّولة المنسقة للأطراف الأوروبيّة والدول السبع العظمي بالتعاون مع الدول العربية والإفريقية، بوضع قوّاتنا تحت التصرف لرصد ومتابعة استقرار العمليّة السياسيّة" بعد توافق أطراف الحوار الليبية في المغرب. وتابع جينتيلوني قوله "لكن ليس أمامنا أشهر، فهناك خطر مزدوج يكمن في تقدّم داعش وموجات الهجرة غير الشرعية، يرغمنا على السباق ضدّ الزمن، مؤكدا الاتفاق ليس مستحيلا ولكن أمامنا أسابيع"، على حدّ وصفه.