أعلن محمد السعيدي، الكاتب العام للنقابة العامة للإعلام، اليوم الخميس، أنه تقرر "تنفيذ إضراب عام بمختلف الصحف المكتوبة في تونس، يومي 12 و 13 ماي 2015، وذلك على خلفية عدم التوصل إلى اتفاق حول الزيادة في أجور العاملين في هذه المؤسسات بالنسبة إلى سنة 2014" وأضاف السعيدي في تصريح ل(وات) أن "الإضراب سينفذ في مختلف الصحف الخاصة والعمومية"، مذكرا بأن "الزيادات في الأجور في القطاع الخاص بعنوان 2014، شملت كل القطاعات، باستثناء قطاع الصحافة المكتوبة". وقال إن أصحاب المؤسسات الناشطة في الصحافة المكتوبة، "تعللوا برفضهم إقرار تلك الزيادات، بالتوزيع غير العادل للإشهار العمومي"، موضحا أن نقابته والعاملين في القطاع عموما، يطالبون الحكومة بتنظيم مسألة الإشهار العمومي، إضافة إلى تنظيم الإشتراكات العمومية في الصحف والدعم المقدم لها. واعتبر المسؤول النقابي أن "الإضراب ليس هدفا في حد ذاته، بل غاية لتحقيق مطالب النقابة ومنظوريها"، قائلا: "نحن مجبرون على إتخاذ هذا القرار ولا نهدف من ورائه إلى غياب الصحف عن الأكشاك أو توقف العمل بالمؤسسات الصحفية التونسية".