مزدانة بألوان النَاقلة الوطنيَة و البلاد التونسيَة، خرجت مؤخَرا الطائرة الأولى من نوع آرباص A330 من ورشات الدَهن بمطار شاتورو بالوسط، لتسدل السَتار أخيرا عن الإسم الَذي سيوشَح صدرها وهو "تونس" ولتفتح عهدا جديدا لأسطول النَاقلة وليقع توشيحها كذلك بشعار الخطوط التونسيَة بأسفل مقدَمتها. إضافة إلى شهرتها بكونها أكثر صداقة للبيئة من سابقاتها، ستعرض هذه الطائرة من نوع A330-200 درجتي أعمال واقتصاديَة في أعلى مستوى من التَحسينات، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن الشركة تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه. كما ستوفَر في منظومتها التقليديَة لعدد المقاعد 24 مقعدا بدرجة الأعمال و242 بالدَرجة الاقتصاديَة وتتحوَل، عند الرَحلات طويلة المدى، إلى 22 بدرجة الأعمال و 236 بالدَرجة الإقتصاديَة. و من ناحية أخرى، تحتوي هذه الطائرة الجديدة على منظومة ترفيه على متن الرَحلة " IFE " عصريَة و من أرقى الأنواع الموزَعة على القاعد. وتجدر الإشارة إلى أنَ الآرباص A330-200، التي تعتبر مقدَمتها الأقصر ضمن باقة منتوج A330 للمصنَع، تتمتَع بطول مدى تحليق متميَز و سعة كبيرة في مقصورات الشَحن، و بذلك فهي تتميَز بمعادلة ممتازة بين الوزن المسموح به عند الإقلاع و مدى مسافة التحليق وبالتَالي سعة حمولة أعلى على الرَحلات متوسَطة المدى وكذلك عند التشغيل على الرحلات بعيدة المدى. وبعد إجراء المراقبات اللاَزمة من قبل الفريق الفنَي المختصَ للخطوط التونسيَة بتاريخ 9 أفريل 2015، حطَت الطائرة الكبيرة الجديدة الرَحال بتولوز بلانياك في اليوم الموالي حتى يتمَ إكمال تهيئة قمرتها و القيام ببقيَة العمليات التجريبيَة اللاَزمة. و من المنتظر أن تلتحق هذه الطائرة الجديدة بأسطول الخطوط التونسيَة بداية من أواخر شهر ماي القادم.