شهدت ليلة أمس الاول مدينة المنستير حادثتان فظيعتان أودتا بحياة شاب وفتاة، فيما ألقت قوات الأمن الوطني القبض على فتاة ثانية يشتبه في مسؤوليتها عن قتل صديقها، ووفق المعطيات المتوفرة فإن خلافا نشب بين فتاة في العقد الثالث من عمرها أصيلة إحدى ولايات الشمال الغربي وصديقها الذي يكبرها بنحو عشر سنوات، سرعان ما تطور إلى مشادة كلامية استلت أثناءها الفتاة سكينا وطعنته على حين غفلة في القلب. ورغم نقل الضحية إلى المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير فإنه فارق الحياة فجر أمس السبت متأثرا بالمضاعفات البليغة للطعنة الحادة التي لحقت به، وبناء على ذلك أذنت السلط القضائية لأعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بالمنستير بالبحث في ملابسات الجريمة والاحتفاظ بالمشتبه بها على ذمة الابحاث. أما الحادثة الثانية التي شهدتها المدينة في نفس الليلة فتفيد بأن فتاة في العقد الرابع من العمر وتعاني على الارجح من مرض نفسي وعصبي أقدمت على الانتحار بإلقاء نفسها من الطابق الثالث لمحل سكنى عائلتها، ورغم حلول أعوان الحماية المدنية ونقلها إلى المستشفى فإنها فارقت الحياة، وقد فتحت السلط الأمنية والقضائية بحثا في الغرض لتحديد أسباب الواقعة وملابساتها. ص. المكشر