قالت اليوم ل"الصباح نيوز" الكاتبة العامة لجامعة وكالات الاسفار نادية قطاطة ان العلم الوطني الذي تم صنعه في توزر لن يتم "تقطيعه" وتوزيعه على الفقراء بل تقرر حفظه في جهة توزر حتى يصبح معلما سياحيا بامكان الجميع زيارته. وحول الصور التي تم تداولها في صفحات التواصل الاجتماعي والتي تشير إلى دوس مشاركين في تظاهرة الاحتفال بدخول العلم الوطني لموسوعة "غينيس"، فقالت ان الامن والجيش الوطنيين امنوا المكان جيّدا. ومن جهته، قال محمد علي التومي رئيس جامعة وكالات الأسفار في تصريح ل "الصباح نيوز" إن الصور التي تم تداولها لا تمت للحقيقة بصلة، مشيرا إلى أن عددا من المشاركين في الاحتفال والذين لم يتجاوز عددهم ال15 أقدموا على دوس العلم "فرحا به" فما كان لأعوان الأمن إلا أن يتدخلوا وذلك بمخاطبتهم عبر مكبّر الصوت ودعوتهم للابتعاد عن العلم فاستجابوا للدعوة. وأضاف أن العلم الوطني الذي دخلت به تونس لموسوعة "غينيس" لم ولن يداس وسيكون وجهة للزوار. يجدر التوضيح ان العلم يبلغ طوله 369 مترا وعرضه 264 مترا وسيكون مؤلفا من 80 قطعة قماش كبرى على مساحة تقدر بأكثر من 104 ألاف متر مربع. وللتذكير فإن وزيرة السياحة أكّدت في تصريح سابق ل"الصباح نيوز" أنّ ما تمّ تداوله من صور تفيد بدوس العلم الوطني خلال تظاهرة عنق الجمل بتوزر "كذبة"