أبرز المكلف بالشؤون السياسية صلب مفوضية الإتحاد الأوروبي، لورنزو كلوزر، «الدور الهام الذي تضطلع به تونس في حلحلة الأزمة الليبية»، مشيرا إلى أن إلتزام تونس في هذا المسار، أضحى أمرا ملموسا، باعتبارها بلدا مجاورا لليبيا وما زالت له فيها تمثيلية دبلوماسية. وطرح لورنزو إثر لقاء جمعه اليوم الإثنين بوزير الشؤون الخارجية، الطيب البكوش، بمقر الوزارة، المشروع الذي تعده الأممالمتحدة، لإخراج ليبيا من أزمتها، مبينا أن هذا المشروع «يجد سندا قويا من المجتمع الدولي، وخاصة من الإتحاد الاوروبي ودول الجوار الليبي ومن بينها تونس». وشدد على ضرورة إقرار السلم في ليبيا، من خلال المبادرات السياسية، موضحا بالقول: «وحده الحل السياسي، كفيل على المدى البعيد، بإحلال الامن والإستقرار، وهو ما من شأنه أن يكون له انعكاسات إيجابية، على درب التخلص من ظاهرة الهجرة السرية». وبدوره أكد وزير الخارجية أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، قائلا: «إن تونس ترفض أي تدخل عسكري في ليبيا»، مضيفا أن الحل يكمن في تركيز حكومة وحدة وطنية، من أجل مكافحة الإرهاب» وشدد الوزير على ضرورة التنسيق مع رئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا، برناردينو ليون، من أجل تنفيذ خطة العمل الأممية لإنهاء الصراعات الدائرة هناك. يذكر أن اللقاء جرى بحضور كل من سفراء إيطاليا والولايات المتحدةالأمريكية ومالطا وألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدةبتونس.