كشف اعوان فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بالنفيضة قبل ايام النقاب عن عمليات سرقة استهدفت تجهيزات ومعدات من داخل مصنع فرنسي مختص في صنع هوائيات سيارات المرسيدس المعدة للتصدير، حيث شملت الابحاث اربعة اشخاص بينهم مدير(بحالة تقديم) وحارس(ايداع) وشخصان آخران احدهما أودع السجن والثاني بحالة تقديم. اوراق القضية تفيد بورود شكاية على المصالح القضائية والامنية مفادها التفطن لنقص في بعض التجهيزات، وبناء على انابة عدلية تعهد اعوان الفرقة الامنية المذكورة بالبحث في القضية، ورغم انعدام القرائن المادية التي تحصر الشبهة في الفاعل فان المحققين، وبعد سلسلة من التحريات حصروا الشبهة حول احد الحراس. وبايقافه والتحري معه اعترف بما نسب اليه وأشار الى انه أعلم احد المديرين بالأمر كما ادلى بهويتي شخصين اخرين لهما علاقة بالموضوع، وباستدعائهم والتحري معهم تراوحت اقوالهم بين الإنكار والاعتراف قبل ان يتمكن الاعوان من حجز جانب من المسروق الذي تقدر قيمته بعشرات الملايين في عدد من مستودعات بيع قطع الغيار المستعملة، وباستشارة النيابة العمومية اذنت بالاحتفاظ باثنين من المشتبه بهم واحالة الآخرين احدهما المدير بحالة تقديم صابر جريدة الصباح بتاريخ 5 ماي 2015