أعلن حساب "افريقية للاعلام" عن أن بيعة لتونسيين يعيشون في تونس لخليفة تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي في بيان نشرته، قالت فيه أن البيعات تأتي من جانبين الأول من جماعة أنصار الشريعة والثاني من جماعة جماعة التوحيد والجهاد ببلاد إفريقيّة التي تنشط في تونس والتي أعلنت البيعة للبغدادي. ومما أشار إليه البيان أن الانتحاري أبوأحمد التونسي الذي نفذ عماية انتحارية في مصفاة بيجي كان حلقة الوصل بين هذه الجماعات والمشرفين على افريقية للإعلام وقيادة التنظيم لنشر البيعات التي قالت افريقية للإعلام أنها وصلت منذ مدة طويلة وأخذت تنتظر كلمة لنشرها واعلانها. ومما جاء في البيان أن هذا التمشي نحو اعلان البيعة ل"داعش" جاء بعد عملية وادي الليل حيث ركزوا على التعسكر قريبا من الحدود التونسية، فيما أشاروا إلى أنهم يتعسكرون في وسط المنطقة العسكرية المغلقة بالجنوب التونسي. ويشير هذا ابيان إلى أنه "تمّ إعداد المعسكرات وتقسيم الادوار، وأعدّت الخلايا الأمنيّة وتمّ تكوينها، وتمّ التنسيق مع ولايات الجزائر وطرابلس وبرقة وفزّان، وبدأ انصهار الجماعات والتنظيمات في جماعة "أجناد الخلافة ببلاد إفريقيّة" مشيرا إلى أن القوات الأمنية كانت منشغلة ب"معاركهم مع الأشباح: أبطال كتيبة عقبة بن نافع التابعة لتنظيم قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلاميّ..". وأشار البيان إلى أن "عدد المجاهدين بدأ يتكاثر وتُستقبل البيعات وتمتلئ المعسكرات، في وسط المنطقة العسكريّة المغلقة".