أفادنا مصدر أمني أن الرقيب بالجيش الوطني المعفى من حمل السلاح الذي أطلق النار "عشوائيا" على زملائه بثكنة الجيش الوطني ببوشوشة قد قام بطعن جندي مكلف بالحراسة في رقبته بسكين بغاية الاستيلاء على سلاحه الرشاش ليتحوّل في ما بعد إلى داخل الثكنة حيث فتح النار على مجموعة من العسكريين خلال فترة آداء التحية العسكرية الصباحية ليجرح ويقتل 19 عسكريا وضابطا من ضمنهم عقيد. ووفق معطيات غير مؤكدة وردت في أكثر من موقع إعلامي من ذلك موقع "آخر خبر" وإذاعة "موزاييك" فإن الرقيب الممنوع من حمل السلاح قد يكون ذي انتماءات متطرفة وأن من غير المستبعد أن تكون زوجته قد أبلغت عنه نيته السفر إلى سوريا للجهاد، ذات المعلومات تقول انّ الرقيب كان يعمل بمقر وزارة الدفاع قبل نقله لثكنة بوشوشة.