وجهت منظمة "أنا يقظ" مراسلة إلى كل من وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم و طارق بوشماوي عضو المكتب التنفيذي للفيفا حول "قضايا الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم. وفي ما يلي نص الرسالة التي تلقت "الصباح نيوز" نسخة منها : "اهتز الرأي العام العالمي لقضايا الفساد التي ضربت الاتحاد الدولي لكرة القدم قبيل أيام من انتخاب رئيس جديد له. فلا تكاد تمر سنة دون أن يدان أحد مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في تهمة من تهم الفساد.كما ازدادت الشكوك حول فساد الفيفا وبعض هيئاتها التنفيذية خاصة بعد رفض رئيس الفيفا نشر تقرير الخاص بعملية التصويت للحصول على حق تنظيم كأس العالم في 2018 و2022 مما انجر عنه استقالة القاضي المكلف بالتحقيق في ديسمبر 2014. واقترنت هذه الجرائم بتولي جوزيف بلاتر رئاسة الاتحاد وتعاقب فترات رئاسته للفيفا. ولكن رغم كل شبه الفساد التي تحوم حوله والتي دفعته إلى عدم السفر للولايات المتحدة لعديد السنوات تفادياً للتحقيق معه، أبى السيد جوزيف بلاتر إلا أن يترشح مرةً أخرى لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا الذي يحكمه منذ سنة 1998. لذا تطالب منظمتنا بأن لا تنخرط تونس في دعم المشبوهين والمتساهلين مع الفساد. وعليه، تطالب منظمة أنا يقظ/I WATCH الجامعة التونسية لكرة القدم وخصوصاً رئيسها السيد وديع الجريء بمقاطعة انتخابات الفيفا كي لا تكون تونس والجامعة التونسية لكرة القدم شاهد زور على اغتيال نزاهة كرة القدم على يد عصابة الفيفا وكي لا نمنح الشرعية لشخص تجاهل كل انتهاكات حقوق الإنسان التي تعصف بحياة الآلاف من العمال الآسيويين فقط لتجني منظمته ملايين الدولارات. كما نطالب السيد طارق بوشماوي بالاستقالة الفورية من عضوية المكتب التنفيذي للفيفا كي لا تكون تونس يداً تنفذ مؤامرات هذا الرجل وعصابته. إن كرة القدم التونسية أمام اختيار أخلاقي قد تحاسب عليه لأجيال ونرجو أن تغلب الأخلاق والنزاهة. وفي الفساد، إن لم تكن ضده فحتماً أنت معه."