أصدرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بيانا على خلفية العملية الارهابية التي جدت بسيدي بوزيد. وفي ما يلي نص البيان الذي تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه : "تلقى اليوم الإثنين مناضلات ومناضلو الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ببالغ الحزن والأسى نبأ العمليّة الإرهابية الجبانة في كل من منطقتي سيدي علي بن عون وبئر الحفي من ولاية سيدي بوزيد والتي أسفرت عن استشهاد ثلاثة من أبطال الحرس الوطني وجرح 6 آخرين من أمنيين و مواطنين. و2ذ ينحني مناضلو الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بكل إجلال أمام أرواح الشهداء من الحرس الوطني : - رمضان الخضراوي - أيمن المسعودي - منعم الغرسلي فأنهم يتقدمون إلى عائلاتهم والمؤسسة الأمنية و الشعب التونسي بأحرّ التعازي و أصدق مشاعر الأسى لهذا المصاب الجلل. ويتمنون الشفاء العاجل والصحة لجرحى العملية الإرهابية من أمنيين ومواطنين. وإذ يُحيون استبسال و شجاعة أعوان الحرس الوطني الذين تصدوا للإرهابيين الأوغاد فإنهم يعتبرون هذا الاعتداء الإجرامي تصعيدا آخر خطير للإرهاب في بلادنا طالما نبّهت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وبقيّة مكونات المجتمع المدني من مغبّة استفحاله و نادت بضرورة تجنّد كلّ القوى لمناهضته. -وانطلاقا من مبادئ الرابطة المناهضة للإرهاب بصفته ينتهك بصفة مطلقة كافة حقوق الإنسان وعلى رأسها الحق في الحياة و الحق في الأمان. -و انطلاقا من مسؤولياتها الوطنية فإنّ الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان : تستنكر وتدين بشدة العمليّة الإرهابية الجبانة مطالبة بتقديم الجناة بسرعة إلى العدالة وبجبر الضرر الذي لحق ضحايا هذا العمل الإرهابي. .تؤكّد على أنّ تصاعد آفة الإرهاب أصبح يهدد أمن البلاد واستقرارها و يقوّض تطلعات الشعب التونسي نحو تعزيز الحرّية والديمقراطيّة وكافة الحقوق لذا تدعو إلى التعجيل بعقد مؤتمر وطني لمناهضة الإرهاب تشارك فيه كافة مكونات المجتمع المدني والسياسي والمؤسسات العسكرية والأمنية وباقي مؤسسات الدولة قصد وضع استراتيجية متكاملة لمناهضة الإرهاب ومعالجته من جميع النواحي التربوية والثقافية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية والقضائية."