قال الامين العام لحزب نداء تونس ان الفترة الصعبة التي مر بها نداء تونس يجب الا تعود وان الخلافات يجب الا ترجع مرة اخرى لان تونس تحتاج لنداء تونس متماسك وقوي. واضاف محسن مرزوق في الاحتفال الذي اقيم اليوم بقصر القبة وذلك وسط حضور كبير من مساندي الحزب ومنضويه، ان الحرب على الارهاب ليست حرب الامنيين والعسكريين فقط بل كذلك حرب كل التونسيين. وقال مرزوق انه تقرر جملة من الاجراءات في الحزب اهمها اعادة فتح كل مكاتب نداء تونس في الجهات بغاية تحقيق الاستمرارية، مشيرا إلى أنه سيتم فتح مكاتب لنواب نداء تونس في الجهات هذا الصيف لاستقبال المواطنين والاستماع لمشاغلهم. واشار الى ان لتونس "ربان" يقود تونس وهو "حزب نداء تونس"، مضيفا ان عدة انجازات تحققت ومنها اعادة الاشعاع لتونس في الخارج مع فترة حكم الباجي قايد السبسي. وقال مرزوق : "نوجه بالدعم للحكومة مثل مساندتنا للباجي سنساند الصيد". واضاف مرزوق : "الطريق ليست صعبة ويمكن ان نخرج منها منتصرين، ولكن يجب ان نصل الى المواطنين وان تتحول مكاتب نداء تونس الى مكاتب خدمات". وقال : "الباب للوصول لنجاح المرحلة هو انجاز الاصلاحات الكبرى والمصالحة الوطنية وعلوية القانونية.. نحن نتحول من ديكتاتورية الضرب الى ديكتاتورية القانون". ووجه مرزوق رسالة الى المشاركين في الائتلاف السياسي قائلا في هذا الصدد ان نداء تونس صادق في العمل المشترك وصادق بان الدولة ستنجح ووصادق كذلك في مواصلة هذا العمل المشترك. وقال كذلك ان ايدي نداء تونس مفتوحة للمنظمات الكبرى في البلاد وانه يجب تفعيل العقد الاجتماعي. وحول العلاقات مع دول الجوار، قال مرزوق ان العمل مع جيران تونس هو الاساس محددا بالذات العلاقة بليبيا مشيرا الى انها تقوم على اساس الجوار واحترام الشرعية الدولية وتونس تربط هذه العلاقة بالحرب مع الارهاب وكذلك بالعلاقات الاقتصادية، اما عن الجزائر فاشار مرزوق ان امن تونس من امن الجزائر وامن الجزائر من امن تونس.