أكد العضو المؤسس لحركة وفاء عبد الرؤوف العيادي لل"الصباح نيوز" انه لايزال يخضع إلى مراقبة جهاز البوليس السياسي واضاف انه اكتشف ذلك مؤخرا في شارع باب بنات بالعاصمة عندما كان عون أمن بزي مدني يتتبعه ويرصد تحركاته مضيفا ان هذا العون هو محافظ امن معروف باضطلاعه في هذا السلك منذ العهد البائد.
وندد بشدة بعودة البوليس السياسي للنشاط،و بتهاون الحكومة مع هذا الملف مطالبا بفتح تحقيق في الحادثة . وقال العيادي في سؤال عن موقفه من اعتقال والدة محمد البوعزيزي انه فوجئ بهذا القرار على إثر ما نسب إليها من تهجّم لفظي على أحد قضاة محكمة سيدي بوزيد مؤكدا في الان نفسه علىعلى علوية القانون وأن يخضع الجميع لأحكامه دون إعتبار لصفة أو لمركز . واضاف ان ما بلغه حول ظروف الإعتقال يُثير الإستغراب طالما أن الجريمة المنسبوبة إليها لا تستوجب الإحتفاظ الفوري هذا إضافة إلى أن يكون اجراء الإيقاف صادرا عن جهة لا تكن للثورة ولرموزها وشهدائها الإجلال اللازم ، خاصّة وقد شككت في الثورة خلال الفترة الماضية عدّة عناصر وجهات بلغت حد الطعن في سيرة من قدّموا التضحيات الجسام واكد على أن الهدف الأول بعد ثورة 14 جانفي هو محاسبة قتلة الشهداء ومرتكبي الإعتداءات على جرحاها وجلادي الأمس ولصوص النظام البائد وفاسديه وتطهير القضاء من المورطين في نظام الفساد والإستبداد ، قبل التفكير في محاسبة أم الشهيدمشيرا في ذات السياق على انه تقدم بمقترحا الى المجلس التأسيسي مقترحا مشروع قانون من 4 فصول يقضي بتخلي المحاكم العسكرية عن النظر في قضية شهداء وجرحى الثورة وبضرورة إنشاء محاكم متخصصة لمقاضاة قتلة شهداء الثورة ومرتكبي الاعتداءات في فترة الثورة.