قال بوجمعة الرميلي الناطق الرسمي لنداء تونس ان خطاب الحزب متوازن ولكن ذلك لا يعني غياب اختلاف بينهم وبين النهضة. واوضح بوجمعة الرميلي في تصريح على قناة حنبعل ان تاريخ عقد مؤتمر الحزب سيكون مبدئيا في شهر سبتمبر القادم. وافاد ان حزب افاق تونس سيبقى في الائتلاف الحكومي. وحول امكانية تشريك الهاشمي الحامدي في الائتلاف الحكومي، قال ان الهاشمي الحامدي في اول اجتماع للصيد بالاحزاب كانت له تدخلات ايجابية وعندما وصلهم طلب انضمام الحامدي الذي تقبلوه بترحاب وبقبول ايجابي دون التطرق الى الموضوع جيدا. كما افاد بان التنسيقية مكونة من الاحزاب المشاركة في الحكومة وبالتالي فان الصفة قد لا تنطبق على تيار المحبة الذي يطلب الانضمام الى التنسيقية وقال ان هناك بعض الاطراف التي حكمت على الحكومة بالفشل واخرى سلكت نفس الاتجاه، مشيرا إلى أن الأمر الايجابي يتمثل في موقف زياد الاحضر الذي دعا الى عدم اللعب بالشرعية وفي ما يهم غلق وفتح القنصليات في ليبيا، قال ان نداء تونس يساند قرارات الطيب البكوش باعتبارها قرارات تقتضيها المصلحة الوطنية. واضاف ان تونس وضعت نفسها في ورطة عندما اعتقلت وليد القليب كما افاد أن الأوضاع في ليبيا سيكون لها تاثيرات كبيرة على تونس.