اكد القيادي وعضو المكتب السياسي بنداء تونس مصطفى بن احمد انه اثناء احياء تنسيقية تونس 1 للذكرى 48 لوفاة النقابي الوطني احمد التليلي ليلة أمس والذي واكبه عدد من اعضاء المكتب السياسي للنداء وكذلك اعضاء من المكتب التنفيذي وشخصيات وطنية تفاجؤوا بتجمهر مجموعة من الاشخاص امام مقر الاجتماع. وقال ان هؤلاء الأشخاص رفعوا شعارات مناوئة لقيادات الحزب على غرار فوزي اللومي وعبد المجيد الصحراوي كما حاولوا التشويش على الاجتماع وقد بلغ بهم الامر الى محاولة اقتحام الاجتماع، وفق بن أحمد. واضاف انه "لولا وقوف بعض مناضلي واطارات الحزب في وجههم بكل رصانة وتعقل لحدث ما لا يحمد عقباه". وقال بن احمد ان "هذه الممارسات هي استمرار لتشبث يعض الاطراف بفرض هياكل مسقطة موالية لها وقد سبق ان قاموا بمثل هذه الممارسات في عدة جهات كالقيروان وقفصة وغيرها". واكد بن احمد ان "تجاوز الازمة والحل الجذري يكمن في ان يحترم حافظ قائد السبسي الاتفاق الحاصل معه حول تشكيل لجنة من المكتب السياسي تراجع الوضعية المعقدة والشائكة لعدة هياكل في عديد الجهات". وعلمت "الصباح نيوز" ان اجتماعا للمكتب السياسي سينعقد اليوم للنظر في هذه الازمة والخروج بقرار. ومن المتوقع ان يتم النظر في عدد من القيادات الذين سافروا الى ليبيا ضمن الوفد الذي رافق شفيق الجراية.