نشرت الصفحة التابعة للإتحاد العام لطلبة تونس عبر صفحتها الرسمية على الفايس بوك من أن الارهابي الذي نفذ العملية الجبانة بسوسة يدعى سيف الدين الرزقي أعزب من مواليد سنة 1992 أصيل معتمدية ڨعفور من ولاية سليانة وأنه تحصل على الباكالوريا سنة 2011 في دورة المراقبة بملاحظة متوسط اختصاص العلوم التجريبية، ثم التحق بالمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بالقيروان اختصاص إلكترونيك واتوماتيك أين تحصل على الإجازة سنة 2014 وقد كان ناشطا صلب مجموعة الشباب الإسلامي بالجامعة. وذكّر الإتحاد العام لطلبة تونس بأنه كان عقد ندوة صحفية في فيفري الفارط وسلط الضوء على هذه المجموعة التي تمكنت من الوصول الى المجلس العلمي بكليتين من كليات القيروان، و قد دعا الاتحاد سلط الاشراف الى الانتباه لهذه المجموعة التي اعتمدت التكفير والدعوة للجهاد في حملتها الانتخابية آنذاك، وأكد على ضرورة منع النشاطات التكفيرية في الجامعة والتي لا يمكن أن تفرخ إلا الارهاب، وهاهو أحد منتسبيها يحصد قرابة الثلاثين ضحية اليوم. وحسب المعطيات المتوفرة من محيط عائلته اوردها مراسلنا بالجهة عبد الحميد حمدي فانه لم تظهر على سيف الدين الرزقي مظاهر تشدد ديني ولا انتماء سياسي له. كان يحب الرقص وكان منخرط بنادي رقص بسليانة وكان لباسه عادي وغير ملتح وعرف بإطالة شعره كما كان يرتاد المساجد غير المحسوبة على المتطرفين الموجودة بقعفور وهو ينحدر من عائلة فقيرة كان اكبر اخوته وله اخ يحمل اعاقة وشقيقة . وحسب معارفه فانه كان قبل يومين من قيامه بهذه العملية الشنيعة متواجدا بقعفور مسقط رأسه وكان يعمل نادلا بمقهى بتلك المدينة . وحسب رواد المقهى فان تصرفاته قبل يومين كانت عادية ولم يلاحظ عليه اي سلوك يجلب الانتباه