توافد عدد كبير من المحامين الى بهو المحكمة الإبتدائية بتونس لتقديم اعلام نياباتهم في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد، بعضهم من حزب الوطد على غرار الأستاذ محمد جمور ومجموعة الخمسة وعشرون محاميا ورئيسة جمعية المحامين الشبان سابقا ورئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس، بالإضافة الى المحامين فقد حضرت وجوه ثقافية على غررا المخرج التونسي المعروف الفاضل الجزيري وأعضاء من مجلس نواب الشعب مثل مراد العمدوني وزهير حمدي والعديد من الوجوه الأخرى المعروفة.. "الصباح نيوز" التقت بشقيق الشهيد عبد المجيد وقد أفادنا أن ملف القضية لم يكتمل بعد وفيه الكثير من الهنات لأن هنالك متهمون تم سماعهم سطحيا ولم يتم التعمق في التحقيق معهم بالصفة المطلوبة، واعتبر أن قاضي التحقيق المتعهد بالملف تخاذل وهو متعمد في ذلك، لأنه يأتمر بأوامر حركة النهضة التي لا تزال فاعلة على مستوى وزارة العدل وأضاف أن تفكيك ملف القضية في حد ذاته يدخل في هذا الإطار والغاية من ذلك تشتيت أفكار هيئة الدفاع، ورأى أنه لا توجد ارادة سياسية للكشف عن حقيقة اغتيال الشهيد شكري بلعيد، لأن هنالك أطراف أخرى ضالعة في الملف على غرار علي العريض وبعض الإطارات الأمنية الأخرى لم يشملهم ملف القضية في حين أنهم أطراف فيها. وعبر عن ثقته في هيئة المحكمة في التمشي الصحيح في الملف باعتبار أن هنالك تجاوز كبير حسب ذكره بين هيئة المحكمة وهيئة الدفاع في القضية.