اعتبر منجي الرحوي في تصريح لل "الصباح نيوز" أن قرار تفكيك القضية لا يخدم كشف الحقيقة، وأن الجبهة طالبت بضم القضيتين باعتبار أن القضية الثانية التي هي من مشمولات قاضي التحقيق شملت من حرض ضد شكري بلعيد وهو علي العريض، وأشار أن الجبهة كانت حمّلت المسؤولية السياسية والأخلاقية لحركة النهضة لأنها المستفيد من اغتياله، ورأى أن القضاء مسؤول اليوم عن كشف الحقيقة التي لم يتم التوصل اليها الى حد الآن، واتهم حركة النهضة بأن لديها علاقة بمنظومة الإرهاب اعتبارا وأن البعض من قياداتها لهم علاقة بأنصار الشريعة. وفي نفس الإطار إعتبر أن تحالف النهضة والنداء لا يشجع على كشف الحقيقة. من جانبه قال زياد لخضر في تصريح ل"الصباح نيوز " أن قضية اغتيال شكري بلعيد هي حلقة أولى من مسار المحاكمة لأن هنالك جزء آخر وأهم من القضية لا يزال من انظار قاضي وهو التحقيق، وهو الجزء الذي يشمل طلبات عديدة تم التغافل عنها في حكم الترويكا والنهضة، واليوم نريد الكشف عمن خطط ودبر واتخذ القرار السياسي بالإغتيال وصولا الى المنفّذ. وأضاف أننا اليوم نريد من القضاء أن يكون مستقلا لا يخضع للضغوط والترهيب.