توفي صباح اليوم عنصر خطير ببن قردان أثناء نقله إلى مؤسسة صحية بالجهة بعد أن عمد إلى إطلاق النار على رأسه أثناء مداهة منزله فجرا من طرف وحدات أمنية ودون تبادل لاطلاق النار وفق ما أفاد به مصدر أمني مسؤول. وأضاف نفس المصدر لمراسلة (وات) أنه تم العثور لدى هذا العنصر الصادرة ضده عدة برقيات تفتيش ومتورط في تسفير الشباب إلى سوريا وتهريب الاسلحة على مسدس ورمانة يدوية. ونفى هذا المصدر ما راج من أنباء عن تعرض أعوان أمن إلى إصابات أو وقوع أي تبادل لإطلاق النار، وفق تأكيده يذكر ان مصدر من الحماية المدنية اكد لل"الصباح نيوز" ان العنصر هو شاب يبلغ من العمر 35 سنة ويدعى حسين معيج يذكر ان موقع "آخر خبر أونلاين" قال أنّه تأكد أن الشاب الذي قتل برصاص الامن هو المهرّب "حسن معيز" الذي لقي حتفه فجر اليوم في حدود الخامسة صباحا في مدينة بن قردان بعد أن حاصرته القوات الأمنية وعندما فشل في الإفلات أطلق رصاصة على رأسه. وقال الموقع ان "حسن معيز" يصنف ضمن أخطر المهرّبين ويوصف ب"أمير الحدود"، و كان يدير شبكة واسعة لتهريب السلاح والإرهابيين وشبكات التسفير، وانه أدخل سلاح عملية باردو إلى تونس وأيضا سلاح عملية سوسة الأخيرة، و قام بإدخال منفّذي عملية باردو إلى تونس من ليبيا (ياسين العبيدي والخشناوي) وتكفّل بتهريب ماهر القايدي أحد العناصر الرئيسية في عملية باردو بعد العملية. وانه قام قبل ذلك بإدخال كمّيات كبيرة من السلاح وأيضا تهريب قيادات أنصار الشريعة في اتّجاه ليبيا. ووفق ذات الموقع فان ل"حسن معيز" قدرة على التخفّي والإفلات من المداهمات الأمنية والكمائن، ذلك أنّ كافّة المحاولات السابقة لإلقاء القبض عليه منيت بالفشل، من ذلك في إحدى المناسبات تمّ إطلاق النار على عجلات سيّارته لكنّه تمكّن من الإفلات والدخول إلى المنطقة العسكرية، كما أنّه أطلق النار في إحدى المناسبات على أعوان الأمن عندما حاصروه أمّا عن كيفية الإيقاع فقال موقع "آخر خبر أونلاين" أنّ عملية المراقبة انطلقت منذ شهر كامل وهي مراقبة دقيقة مستندة إلى عمليات فنّية واستعلاماتية قامت بها المصالح المختصّة، وعاد قبل فترة قصيرة من ليبيا فتمّت مداهمته ومفاجأته من طرف أعوان الوحدة الوطنية لمكافحة جرائم الإرهاب التابعة للمصالح المختصّة.