تراجع العجز التجاري للمبادلات التجارية التونسية، خلال السداسي الاول من سنة 2015، بنسبة 8.9 % أو 596 مليون دينار (م د)، مقابل توسع للعجز بقيمة 1174 م د (21.1 بالمائة) في نفس الفترة من سنة2014 وافاد المكلف بمهمة بوزارة التجارة، لطفي خذير، "وات"، ان هذا التراجع يمثل اعلى نسبة تراجع للعجز التجاري من حيث القيمة خلال الفترة (1993/2015)، ليبلغ 6131 م د مقابل6727 م د، في السداسي الاول من سنة 2014 ولاحظ ان النتائج الأولية للمبادلات التجارية الخارجية، تبرز تحسن نسبة تغطية الصادرات للواردات بنسبة 2.7 نقاط، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014، لتصل إلى 70.2 بالمائة، موفى جوان2015، مقابل 67.5 بالمائة، نهاية جوان 2014 وفسر المسؤول التراجع في العجز التجاري والتحسن في نسبة التغطية، بنمو الصادرات بنسبة 4ر3 بالمائة لتبلغ 9،14436 م د مقابل 2،13963 م د، في السداسي الأول من سنة 2014، من ناحية، وتراجع الواردات بنسبة 6،0 بالمائة لتصل إلى 9،20567 م د مقابل 2،20690 م د (نفس الفترة)، من ناحية أخرى. وبحساب القطاعات، أرجع خذير تطور الصادرات بدرجة أولى، الى قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية (119 بالمائة) وأساسا، زيت الزيتون. وتواصل بذلك، مجموعة المواد الغذائية تحقيق فائض تجاري خلال سنة 2015، بقيمة 379 م د، وتتحسن مقارنة بالاشهر الخمسة الأولى من السنة الحالية (2،183 م د) خلافا للسنة الماضية حيث سجلت عجزا تجاريا بقيمة 5،656 م د. وبين ان هذا التطور يعود وبدرجة ثانية، الى نمو قطاع الصناعات الكهربائية (5 بالمائة) وقطاع الصناعات المختلفة(9.4 بالمائة) تبعا لتحقيقهما ارتفاعا برقمين يصل على التوالي الى 12.2 و 9،21 بالمائة. ولفت المتحدث الى ان السداسية الأولى من سنة 2015 تزامنت مع استعادة مجموعة المواد الأولية والمواد نصف المصنعة لنسقها المسجل خلال ذات الفترة من سنة 2014، لتبلغ نسبة نمو الواردات، نحو 4.6 بالمائة (موفى جوان 2015) مقابل 5،3 بالمائة (موفى جوان 2014). (وات)