سارت عدد من الدول على خطى الحكومة البريطانية، حيث دعت جميع رعايها بتونس إلى مغادرة البلاد وهو ما يعدّ "ضربة موجعة لقطاع السياحة التونسية". ويأتي هذا القرار على إثر العملية الإرهابية الأخيرة التي جدت بسوسة وخلفت عشرات القتلى من السياح الأجانب بالإضافة إلى عشرات الجرحى. وقد كانت الدنمارك من أول الدول التي سارت على خطى بريطانيا ووجهت بيانا لمواطنيها مفاده : "إذا كنتم موجودين في تونس ولا سبب حيويا لديكم للبقاء فيها، ننصحكم بالمغادرة بمساعدة وكالة سفر أو عبر رحلة تجارية.. وينصح للمسافرين الذين لديهم اسباب حيوية للذهاب الى تونس باتخاذ تدابير وقائية خصوصا في الاماكن التي يزورها العديد من الاجانب، وبينها الحانات والفنادق". هذا وحذرت سفارة فنلندابتونس من إمكانية «حصول هجوم جديد ضد السياح في تونس خاصة وأن الحكومة غير قادرة على حماية المناطق السياحية بطريقة مناسبة»، محذرة من "السفر الى المناطق الحدودية التونسية". ومن جهتها، نصحت ايرلندا الجمعة مواطنيها بمغادرة تونس، داعية إلى عدم السفر إلى تونس ان لم تكن هناك ضرورة.