مع ساعات الصيام الطويلة ينخفض معدل "الغلوكوز" في الدم لتظهر على الصائم أعراض كالتعب والإرهاق بالإضافة إلى الصداع، ومع الامتناع عن تناول الطعام لا يمكن أخذ أي مسكنات ليكون الحل باللجوء إلى طرق طبيعية تخفّف الألم لحين الإفطار: تسريح الشعر تسريح شعر الرأس بمشط ضيق الأسنان وبشكل متواصل لعدة الدقائق، من شأنه أن يساعد على سريان الدم في الرأس وتخفيف ألم الصداع. التنفس بانتظام ببطئ إن أخذ أنفاس شهيق وزفير ببطئ يعمل على إيقاف نبض الصداع في الرأس والتقليل من الوجع. حمام ساخن أخذ حمام ساخن والاسترخاء بحوض الاستحمام في الماء الدافئ يقلل من أثر الصداع أيضاً. استنشاق الهواء الساخن بالنعناع استنشاق ماء مغلي به قطرات من زيت النعناع يعمل على فتح الجيوب الأنفية والتقليل من الشعور بالصداع. تدليك الوجه تدليك منطقة الجبهة والأنف وخلف الأذنين برفق يقلل من الشعور بالصداع بدرجة كبيرة. الاسترخاء في الظلام البقاء في الظلام والاسترخاء يقلل من ألم الصداع خاصة مع إغماض العينين. تمارين الرقبة قم بعمل عدد من تمرينات الرقبة مثل تحريكها لأعلى وأسفل ويميناً ويساراً عدة مرات لتأثيره على فقرات الرقبة التي تسبب الصداع في كثير من الأحيان. تقليل المشروبات المنبّهة ينصح بالتقليل من تناول المشروبات المنبّهة التي تحتوي على كافيين بعد الإفطار أو على السحور، واستبدال تلك المشروبات بأخرى مهدّئة مثل الزنجبيل أو النعناع. لا بديل عن السحور من الضروري الحرص على السحور الذي يعتبر من أهم طرق تجنب الإصابة بالصداع، وذلك من خلال جعل السحور الوجبة الرئيسية، حيث إنها الوجبة التي تمد الجسم بالطاقة خلال اليوم التالي، ويجب اختيار الأطعمة بطيئة الهضم كالسكريات المعقدة والحبوب والخضراوات والفواكه والبقوليات، والابتعاد عن تناول السكريات البسيطة والحلويات. الإكثار من تناول السوائل يفيد شرب ما يترواح بين الستة إلى ثمانية أكواب من الماء والسوائل خلال ساعات الإفطار وحتى السحور، في ضمان تزويد الدماغ بالأملاح الضرورية لتجنب الشعور بالصداع.
