قال عضو المؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته) عبد القادر حويلي إنَّ فريق المؤتمر لن يلتحق بالصخيرات المغربية، حتى يفتح باب النقاش في التعديلات التي اقترحها. وأضاف حويلي في تصريح خاص إلى "بوابة الوسط" يوم الاثنين أن المؤتمر سيجتمع الثلاثاء 4 اوت، مشيرًا إلى أنه عقد عددًا من الاجتماعات لمناقشة مميزات وعيوب حضور فريق المؤتمر الجولة المقبلة في الصخيرات. وأكد حويلي أن 70% من الأعضاء لا يمانعون الالتحاق بجولة الحوار في حالة الموافقة على فتح باب النقاش عن التعديلات المقدمة من المؤتمر. ولفت إلى الرسالة الموجهة من المبعوث الأممي برناردينو ليون إلى رئيس المؤتمر نوري أبو سهمين التي طالبه فيها بعودة المؤتمر للحوار، والتي لم يبت المؤتمر في أمرها بعد. وفي السياق ذاته نفى المستشار السابق للجنة الحوار التابعة للمؤتمر الوطني صلاح البكوش احتمال حضور لجنة الحوار عن المؤتمر الجولة المقبلة من الحوار بالمغرب. ونفى البكوش في اتصال خاص مع "بوابة الوسط" يوم الاثنين ما تداولته وسائل الإعلام عن حضور المؤتمر إلى الصخيرات. وأضاف أن هناك مشاورات بين المؤتمر وبعثة الأممالمتحدة في ليبيا، على عقد اجتماع ثنائي قريبًا، لمناقشة الاعتراضات الجوهرية المقدمة من المؤتمر دون تحديد مكان أو زمان الاجتماع حتى الآن. وتغيب فريق المؤتمر عن التوقيع بالأحرف الأولى على مسودة الاتفاق السياسي، في حين أن الأطراف الليبية المعنية الأخرى حضرت ووقّعت على الاتفاق بشكل مبدئي. واشترط المؤتمر"النظر في الملاحظات" التي قدمها لتعديل المسودة حتى يوقع على الاتفاق. وقال المؤتمر العام المنتهية ولايته إنَّ مسوَّدة الاتفاق السياسي الرابعة يمكن أن تكون أساسًا لحلٍّ سياسي، بعد إدخال التعديلات الضرورية التي تضمن احترام "الإعلان الدستوري وحكم الدائرة الدستورية".