توجهت افريقية للاعلام على صفحتها في تويتر بخطاب حاد اللهجة ل3مواقع الكترونية وهي آخر خبر وموقع حقائق اون لاين وبزنس نيوز جاء فيها: "عموما ابشروا يا اعداء الله بما يميتكم غيضا عن قريب". وتأتي هذه الكلام الغاضب من افريقية ل"افريقية للاعلام" بعد أن قالت الصفحة أن الجيش التونسي يقوم بترويج أكاذيب حول قتل ارهابيين ومعسكرات وانه يتم ترويجها عبر تلك الوسائل. وفي التالي نص التغريدات كاملا "مضحك حال جيش الردة التونسي، كلما احس قياداته ان معنويات العسكر والبوليس المرتد في الحضيض وان الكل يترقب عملية جديدة للمجاهدين يخرج علينا بكذبة جديدة تروج لإنتصار وهمي، مرة قتلوا 14 مجاهدا ويملكون جثامينهم، ومرة وجدوا جثث مجاهدين مغلفة بالملح على حسب زعمهم، وآخر كذبة يقولون وجدنا معسكرا وفيه سلاح، وطبعا لتنطلي الأكاذيب على الأغبياء إما يظهرون عبر صفحاتهم في الفايسبوك، صورا قديمة لمجاهدين استشهدوا في الجزائر أو حتى في الشيشان، وإما ينشرون صورا قديمة لبعض مخابئ المجاهدين تم كشفها في سنة 2013، عبر بعض الزبالات الالكترونية المعروفة بكونها ذراعا إعلاميا غير مباشر لهم باثا للشائعات والأكاذيب كآخر خبر وحقائق اونلاين وبزنس نيوز، عموما أبشروا يا أعداء الله بما يميتكم غيضا عن قريب". والموت غيضا يستبطن منه ان الاطراف تعد لعمليات اخرى تبطل التوجه الذي يرون ان تلك المواقع تروّج له هذا وحسب مدير موقع "حقائق أون لاين" فان وزارة الداخلية ابدت استعدادها لتوفير حراسة خاصة لمقراتها. هذا وكانت دار الصباح قد تلقت على نفس صفحة افريقية للإعلام منذ اشهر رسالة جاء فيها: "نقول لصحيفة الصباح التونسية عامة، وبالاخص احد صحافييها "قبحك الله ما أكذبك، عليك لعائن الله إلى يوم الدين".وهو ما يقرأ انذاك وكأنه اشارة لضرب المؤسسة او لاستهداف ذلك الصحفي . من جهتها اعربت الجامعة التونسية لمديري الصحف عن مساندتها المطلقة لتلك المواقع الالكترونية وتضامنها الكامل مع اصحاب المواقع المعنية ومع صحافييها ، و دعت السلط المسؤولة الى توفير الحماية اللازمة لهذه المؤسسات من اي اعتداء ارهابي محتمل مجددة في الان نفسه التزامها بالدفاع عن حرية الاعلام والرأي والتعبير، و تجندها من اجل مقاومة الارهاب والتشهير بمعتنقيه والمنظرين له وممارسيه.