أكد كاهية مدير الرعاية الصحية الأساسية بالإدارة الجهوية للصحة بقبلي علي الطبال ان المصالح الصحية بالجهة سجلت خلال سنة 2015 وتحديدا فيشهري جويلية وأوت الماضيين وجود 10 حالات إصابة بمرض التهاب الكبد الفيروس صنف "أ"، وذلك بكل من قرية نويل (7 حالات) وزعفران(3حالات) التابعتين لمعتمدية دوز الجنوبية. وأشار الطبال الى ان "كافة هذهالحالات منعزلة ولا تشكل خطورة خاصة وانها لا تنتمي الى نفس الوسط العائلي مما يرجح انها ليست بسبب العدوى". وأضاف ان "الإدارة الجهوية تعمل على متابعة هذه الحالات، التي لاتقتضي البقاء بالمستشفى، وذلك عن طريق القيام بالتحاليل الدورية بالمستشفى المحلي بدوز، وقد تم تسجيل تطور ايجابي لكافة هذه الحالات التي من المؤمل ان تتماثل للشفاء". واستبعد كاهية المدير ان يكون السبب الرئيسي لهذه الإصابات المياه الراكدة بمصب مياه التطهير بمفترق زعفران المحاذي للقريتين، مثلما ذهب الى ذلك الأهالي. وأكد ان "المصالح الصحية تعكف على متابعة هذا المرض، وقد قامت بإرسال فريق طبي متكون من مختصين في حفظ الصحة، وفي الرعاية الصحية الأساسية، للقيام بعدد من التحاليل للتعرف على أسباب تواجد المرض بالمنطقتين وأسباب تنقله (التي من المعروف انها مرتبطة بالأوساخ البشرية او المياه غير الصحية او عدم غسل الخضروات والفواكه قبل أكلها)، بالاضافة الى تقديم حصص في التثقيف الصحي لتجنب حدوث إصابات جديدة". وبين انه "لم يتم تسجيل إصابات إضافية منذ أكثر من 10 أيام وهوما يرجح بداية السيطرة على المرض بالمنطقتين المذكورتين". يذكر ان ولاية قبلي تسجل سنويا ما بين 10 و20 حالة إصابة بهذا المرض الذي لا يشكل خطورة كبيرة مثلما هو الحال بالنسبة لمرض التهاب الكبد الفيروسي صنفي "ب" و"ج".(وات)