تمكّنت الأجهزة الأمنيّة بولاية توزر في الليلة الفاصلة بين يومي الأربعاء والخميس من إيقاف سيارة إدارية محملة بكميات كبيرة من السجائر المهرّبة، وذلك حسبما نقله إذاعة قفصة. وهذا الأمر يطرح أكثر من تساؤل حول دور السيارات الوظيفية واستعمالها لاغراض أخرى غير العمل، في وقت بات بعض المسؤولين الجهويين وكذلك بعض من الذين يتحملون مسؤوليات هامة أخرى كالأمن في استغلال النفوذ الذي تمنحه لهم وظيفتهم في القيام بعمليات تهريب والتستر وراء الوظيفة، مثلما حصل أمس عندما ضبط عون حرس وطني في سيارة فيها مبلغ كبير من العملة الصعبة بصدد التهريب داخل سيارة، وهو ما يستوجب زيادة اليقظة من الدولة وزيادة الرقابة على السيارات الادارية والوظيفية واستعمالاتها خارج أوقات العمل، فما بالك بقضايا أخرى التي تضر بالاقتصاد الوطني ومنها التهريب.