أكّد الناشط الليبي مصطفى عبد الكبير في تصريح ل"الصباح نيوز" أن احدى السجينات التونسيات بليبيا والبالغة من العمر ( 57 سنة) تعكرت حالتها الصحية وتم نقلها الى المستشفى المركزي بطرابلس وذلك بسبب عدم النطق بالحكم عنها وبقية السجينات الأربعة الأخريات وتأجيل النطق به بعد 15 يوم. وأشار إلى أن حالة السجينة مستقرة الآن ومن المحتمل أن تغادر غدا المستشفى. ويذكر انه تمت إحالة السجينات الخمس على محكمة زليطن بطرابلس من أجل تهمة السرقة من فضاءات تجارية. ومن جهة أخرى، شدد مصطفى عبد الكبير على ضرورة تحرك الحكومة التونسية في هذا الجانب حتى لا تبقى أية سجينة تونسية قابعة في السجون الليبية.