مثل اليوم أمام الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس متهم بحالة ايقاف قال أنه يعمل طباخا لمحاكمته من أجل استعمال اسم أو كلمة أو رمز قصد التعريف بتنظيم إرهابي أو بأعضائه. وقد أنكر المتهم التهمة وقال أن مقاطع الفيديو التي نشرت بصفحته على الفايس بوك والمتظمنة لعمليات ذبح وقتل قام بها أعضاء تنظيم "داعش" الإرهابي لم ينشرها ولكن باعتبار أن لديها أصدقاء فهم من نشروها ومن الطبيعي أن تنشر مباشرة على صفحته . نافيا أن يكون نشر مقاطع فيديو أو صور تبين عمليات الذبح والقتل التي قام بها ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. فيما واجهه القاضي بالحوار الذي دار بينه أي بين المتهم وشقيقته التي لامته على نشره مقاطع فيديو لعمليات ذبح وقتل قام بها تنظيم داعش وبأنه رد عليها قائلا في الحوار الذي دار بينهما بضرورة أن تعود شقيقته الى السيرة النبوية وبأن تقرأ عن غزوة الرسول وغزوة خالد ابن الوليد... كما واجهه القاضي باعترافاته لدى الباحث التي أقر فيها بأن ما يقوم به تنظيم الدولة من أفعال جائر ومستمد من الدين الإسلامي، كما واجهه القاضي بتصريحات شقيقته التي قالت أنها لم تلاحظ عليه أي تغير في السلوك ولكن أوائل شهر ديسمبر 2014 فوجئت به ينشر صورا ومقاطع فيديو لعمليات ذبح قام بها تنظيم داعش فعاتبه على ذلك وقالت أنها شعرت أنه قام بذلك عن جهل. وأكد المتهم خلال استنطاقه أمام القاضي أنه لم يقم بالأفعال المنسوبة اليه وأنه امضى على محضر بحث دون الإطلاع عليه وتحت الإكراه المادي والمعنوي. ثم تناول لسان الدفاع الكلمة ورافع ولاحظ أن محضر البحث لم يطلع عليه موكله وأضافت محامية أخرى في حقه ولاحظت أن أركان الجريمة غير متوفرة في حق منوبها وأنه لم يثبت انضمامه الى اي تنظيم ارهابي وأن كل ما صدر عنه وجاء بمحضر الباحث كان تحت الإكراه المادي والمعنوي طالبة صحبة زميلها الحكم بعدم سماع الدعوى في حقه والتخفيف عنه خاصة وأن لديه عائلة في انتظاره. ثم حجزت المحكمة القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم.