مثل اليوم أمام أنظار الدائرة الجنائية الثالثة بالمحكمة الابتدائية بتونس خمسة مديرين عاميين بالتلفزة التونسية والمنتج سامي الفهري والمستشار السابق لبن علي عبد الوهاب عبد الله فيما عرف بقضية الفساد المالي في التلفزة الوطنية أو بقضية "كاكتوس". وعبر محامو القائمين بالحق الشخصي عن استعدادهم للمرافعة وعارضوا التأخير وتمسكوا بطلبهم في عدم رفع تحجير السفر عن المتهمين، ووصف محامي نقابات التلفزة التونسية قضية "كاكتوس" بالمسلسل "المكسيكي السيء والرديء الإخراج"، مضيفا أن القضية طال نشرها عدة سنوات كي يأتي من له القدرة السياسية ليعطي هؤلاء في إشارة الى المتهمين كل شيء وفق تعبيره وفي الأثناء حصلت مناوشة بينه وبين محامي الفهري الشلبي الأستاذ حسن الغضباني على خلفية ما قاله. وطلب محامي مؤسسة التلفزة التونسية تحجير السفر على أصول وفروع سامي الفهري لأنه فوت في ممتلكاته لأصوله وفروعه، وفق تعبيره. في حين فوضت النيابة العمومية النظر في تأخير القضية ورفضت مطالب رفع تحجير السفر وأما المحكمة فقد قررت حجز القضية لتحديد موعد للجلسة القادمة والنظر في المطالب الشكلية.