محاولة اغتيال رئيس النجم الرياضي الساحلي والنائب عن نداء تونسبسوسة تطرح العديد من الأسئلة لماذا رضا شرف الدين وفي هذا التوقيت بالذات وهل أنها عملية ارهابية أم تصفية حسابات؟ كل هذه الأسئلة طرحناها على الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية فيصل الشريف الذي اعتبر في تصريح خاطف ل"الصباح نيوز" أن محاولة اغتيال رضا شرف الدين من الممكن أن تكون عملية ارهابية تدخل في اطار تكتيك جديد لتلك الجماعات بعد أن كانت خطّطت لإستهداف مقرات أمنية أو عسكرية أو نزل ولكن اليوم هذه الجماعات غيرت تكتيكها باستهداف شخصيات وطنيّة ولديها وزنها في البلاد والهدف من ذلك ادخال البلاد في فوضى وعنف والهدف من ذلك ضرب الحزب الحاكم كي يتمكنوا من اعادة التموقع والتمركز من جديد. مضيفا أن تلك المجموعات الإرهابية اليوم تتحرّك فرديّا بمحاولة اغتيال رضا شرف الدين. واعتبر فيصل الشريف أن العملية هي محاولة اغتيال سياسي وتذكّرنا بعملية اغتيال بلعيد والبراهمي وأن الجماعات الإرهابية تريد أن تقول أنها مازالت موجودة على الساحة بعد السكون قرابة ثلاثة أشهر اذ أننا لم نسمع بعمليّة إرهابية مشيرا وأن استهداف رضا شرف الدين بالذات لأنه أولا شخصية نافذة في سوسة وثانيا لأنه نائب عن نداء تونس ومن أبرز المساهمين في قناة التاسعة كما أنهم استغلوا أن رضا الشريف ليس لديه حماية أمنية على عكس الشخصيات الوطنية الأخرى فاستهدفوه لإدخال البلاد مثلما أشار آنفا في فوضى وضرب السياحة وجعل مدينة سوسة بؤرة للإرهاب. من جهة أخرى قال محدثنا أنه من الممكن أن تكون العملية مرتبطة بمسألة الفساد أو من الممكن أن تكون الأطراف التي هددت معز بن غربية بكشفها في تصريحاته الأخيرة في شريط فيديو وراء محاولة اغتيال رضا شرف الدين. وشدد فيصل الشريف على ضرورة أخذ الحيطة والحذر وعلى أن يكون العمل الإستخباراتي أقوى ولا بد من كشف الأطراف التي تقف وراء الجماعات الإرهابية التي حاولت اغتيال النائب عن نداء تونس رضا شرف الدين. وختم فيصل الشريف تصريحه بأن ايقاف المتهمين في القضية هو الذي سيكشف ان كانت العملية ارهابية أم تصفية حسابات..