قال اليوم راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ان على "الدكتاتوريين" جميعا ان يرحلوا وذلك في اشارة الى بشار الاسد. واضاف في تصريح على قناة فرانس 24 ان موضوع رحيل الاسد يعود للشعب السوري موضحا ان "الشعب السوري من حقه ان يتحرر من نظام دكتاتوري ولا احد يقول الان ان النظام السوري ديمقراطي" وفيما يتعلق بالتونسيين المتواجدين بسوريا ، اكد انه لا يسمح بتغريب اي تونسي ومن حق اي تونسي حتى وان كان ميتا ان يعود الى ارض الوطن وان يدفن في تونس. وافاد بان كل من يقاتل من اجل الحرية ليس ارهابيا ولكن كل من يقاتل من اجل ارساء نظام دكتاتوري ارهابي وقال : " لا استطيع ان اصف كل من يقاتل نظام الاسد بانه ارهابي لان الاسد دفع معارضيه لان يقاتلوه". وافاد انه في حال توفرت له فرصة لتحقيق السلم في سوريا فسيقوم بذلك مؤكدا انه لم يغير موقفه تجاه النظام السوري. وفيما يتعلق بعلاقاته بايران والسعودية ، اوضح ان ايران هي جزء من الامة الاسلامية والسعودية قبلة المسلمين. وفيما يهم ما يجري في اليمن، قال ان سببه الرغبة في التسلط. وعن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى تونس، قال الغنوشي : «لن اكون في استقباله وانا لا استقبل ولا اودع الا من ارتضيه ولست صاحب سلطة « واعتبر ان السيسي غير مرحب به في تونس لانه دكتاتور واخذ السلطة بانقلاب ونفى ان يكون قد طلب منه أي احد التدخل لمعالجة الوضع المصري، مؤكدا ان مهمة الوضع المصري يعود للشعب المصري وبالعودة الى لقاء باريس بينه وبين السبسي، قال ان اللقاء كسر الجليد بين الحزبين واتفق الاثنين على منطق الحوار وابعاد الاقصاء ونفى ان تكون للنهضة مشكلة مع الامارات وخير دليل على ذلك تبادل المعاملات الرسمية واكد ان هناك بعض التعكر في علاقة تونسوالامارات وبعض الازعاجات التي ادت الى منع التاشيرات عن التونسيين وحول اداء الدبلوماسية التونسية ، قال انها بصدد التحسن وعن العلاقة بين نداء تونس والنهضة اوضح الغنوشي ان الحكمة والتعقل يسودان على العلاقة.