أشرف وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء صباح اليوم بمقر الوزارة على جلسة عمل حضرها رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية محرز بوصيان ورؤساء الجامعات الرياضية وعدد من إطارات الوزارة، خُصصت للنظر في عدة مسائل تهم المشروع الجديد للقانون الأساسي للهياكل الرياضية والملامح العامة لميزانيات الجامعات الرياضية ومنظومة تأمين التظاهرات الرياضية إلى جانب تفعيل التوصيات المنبثقة عن ندوة الرياضة والرياضات وإعداد رياضيي النخبة للمشاركة في الألعاب الأولمبية. وأكد الوزير بالمناسبة أن تشغيل أصحاب الشهائد العليا من أساتذة التربية التربية البدنية والتنشيط الشبابي والثقافي يعتبر من أوكد إهتمامات الوزارة ومن أهم أولوياتها إلى جانب إصلاح وتطوير القطاعين الرياضي والشبابي، مشيرا إلى ضرورة التفكير وإيجاد حلول عاجلة وفق رؤية تشاركية تجمع كل الأطراف ذات الصلة بهدف الارتقاء بالرياضة التونسية وتجاوز كل الصعوبات التي يواجهها القطاع، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشباب والرياضة تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه. كما أعلن أنه في إطار تعميق التشاور والحوار بين مختلف الأطراف ذات العلاقة، عن قبول مقترح اللجنة الأولمبية المتعلق بإحداث أربع لجان تشاركية تُعنى بالتشريع الرياضي و الإعداد الأولمبي والرياضة والرياضات وإعداد الميزانية والتصرف في الشراءات. وفي إطار الإعداد للمشاركة في الألعاب الاولمبية ريو 2016 أعلن الوزير أنه قد تم رصد منحة تقدر ب2 مليون دينار لرياضيي النخبة والمنتخبات الوطنية لتوفير كل الظروف الملائمة لهم لحسن الاستعداد لخوض هذه التظاهرة الرياضية الدولية وتشريف الراية الوطنية. وتمحورت مداخلات رؤساء الجامعات الرياضية حول الوضع المادي الصعب الذي تمر به أغلب الجمعيات الرياضية بمختلف اختصاصاتها خاصة في ظل ضعف الميزانية المرصودة لهم وبطء إجراءات صرف الأقساط إلى جانب مشاكل التسيير وتدهور البنية الأساسية الرياضية، وفق نفس البلاغ.