أجلت صباح اليوم الدائرة الجنائية بابتدائية تونس النظر في قضية أحداث رواد التي لقي خلالها القيادي البارز بأنصار الشريعة محمد الناصر الدريدي حتفه وقد شملت القضية 20 متهما بينهم 8 موقوفين و4 في حالة سراح والبقية في حالة فرار. وقد حضر لسان الدفاع عن المتهمين وطلب البعض منهم الإفراج عن موكليهم فقررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للنظر في مطالب الإفراج وتحديد موعد للجلسة. ويعتبر محمد الناصر الدريدي الذي تم القضاء عليه في احداث رواد من أخطر العناصر وأكثرهم دمويّة والأشد عنفا وله قدرات كبيرة في صناعة المتفجرات وقادر أيضا على التخفي و التحرك، وفق ما كان صرح به الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية السابق محمد علي العروي، كما صرح العروي أيضا أن محمد الناصر الدريدي ورد اسمه ضمن المورطين في اغتيال محمد البراهمي كما أنه هو من وفر السلاح للعناصر الإرهابية التي كانت تتمركز برواد وأيضا محل كانوا يأوون به. وتجدر الإشارة إلى أن قضية احداث رواد تم تفكيكها حيث أحيل جزء منها والمتعلق بهذه القضية على انظار المحكمة في حين أن الجزء المتعلق بوفاة القضقاضي في تلك الأحداث لا زال من أنظار قاضي التحقيق.