شكلت "الأزمة التي يعيشها قطاع الصحافة المكتوبة" و"إحداث وكالة إشهار عمومي " و"تنقيح المرسوم 115" ابرز المحاور التي تطرق إليها اليوم الثلاثاء اعضاء الهيئة المديرة للجامعة التونسية لمديري الصحف في لقائهم برئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر وفق ما صرح به الطيب الزهار رئيس الجامعة. وقال الزهار في تصريح إعلامي ان رئيس المجلس "كان على دراية بالمشاكل التي يمر بها قطاع الصحافة المكتوبة بعد اطلاعه على الأزمة التي يعيشها القطاع خاصة في مجال الصحافة الورقية والإلكترونية وفي غياب الاشتراكات والإشهار العمومي الذي يوزع بطريقة غير عادلة وغير شفافة" حسب تقديره. وأضاف الزهار أنه تم تقديم عدة مطالب لرئيس البرلمان من بينها احداث وكالة إشهار عمومي والرجوع إلى منشور الإشتراكات لوصول الصحف إلى مؤسسات الدولة مبينا ان هذه المطالب ليست مطالب الجامعة فحسب بل هي مطالب النقابات ايضا لتحسين وضعية كافة العاملين في القطاع . وتم خلال اللقاء التطرق كذلك إلى تاسيس مجلس الصحافة وفق ما افاد به الطيب الزهار الذي اشار إلى أن احداث هذا المجلس سيكون مكسبا للصحافة و لاحترام أخلاقيات المهنة. وأضاف انه تم تقديم "مطالب اخري قطاعية منها تنقيح المرسوم 115 الخاص بحرية الصحافة والطباعة والنشر مبينا في هذا الإطار انه تم تأسيس لجنة مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ستكون لها في المستقبل اقتراحات من بينها إيجاد حلول قانونية للصحف المختصة في الثلب والشتم" واكد الزهار ان رئيس البرلمان قد وعد ببذل جهوده لتحسين واقع القطاع وتطويره نحو الافضل. يذكر ان رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي التقى يوم 19 اكتوبر الحالي باعضاء الهيئة المديرة للجامعة التونسي لمديري الصحف حيث تناول اللقاء واقع قطاع الصحافة والسبل الكفيلة للنهوض به (وات)