أصدر ديوان الإفتاء بالجمهورية التونسية بيانا على خلفية العملية الجبانة التي استهدفت راعي غنم بجبل المغيلة من ولاية سيدي بوزيد وكذلك الهجوم الإرهابي الذي شهدته باريس البارحة وأدى إلى مقتل العشرات. وفي ما يلي نص البيان: "تابع ديوان الافتاء بالجمهورية التونسية باستنكار شديد الاحداث الارهابية الشنيعة التي هزت العاصمة الفرنسية باريس ليلة امس مما اسفر عن قتل واصابة عشرات من الأبرياء ،فضلا عن العملية الاجرامية التي حدثت بمنطقة جلمة بسيدي بوزيد عند قيام مجموعة ارهابية بذبح راعي اغنام وقطع رأسه في اعتداء فضيع على طفل لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره. وتبعا لذلك فإن ديوان الافتاء بالجمهورية التونسية يدين بشدة هذا الاجرام الارهابي العابر للقارات ويعتبره انسلاخا عن كل القيم الاسلامية والكونية ومعاداة للجنس البشري وفسادا في الأرض وجب على كل المسلمين نبذه والتنديد به والوقوف ضده تكريسا لمبدأ الرحمة والتعايش التي جاء بها الاسلام."