قال اليوم رئيس الحكومة الحبيب الصيد خلال ندوة صحفية اثر انعقاد خلية الازمة ان العملية الارهابية التي تمت امس كان لها بعدين مهمين اولا ان العملية استهدفت رمزا من رموز الدولة وبالخصوص الامن الرئاسي المطالب بحماية مؤسسة رئاسة الجمهورية ومجلس نواب الشعب ومقر الحكومة ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية وثانيا ان العملية وقعت على بعد 200 متر من مقر وزارة الداخلية ولذلك تم وبالتشاور بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب لإقرار حظر التجول وحالة الطوارئ كما تم الاتفاق على عقد اجتماع المجلس الاعلى للامن على الساعة العاشرة من صباح اليوم كما اكد الحبيب الصيد ان تطبيق اجراءات حالة الطوارئ وحظر التجول هذه الليلة بكل صرامة داعيا المواطنين الى احترامه وشدد على ان تونس تعيش حالة خطر والمسؤولية تهم الجميع وهي مسؤولية وطنية وعلى الجميع ان يكون يدا واحدة لمقاومة هذه الآفة واكد على ان قانون الإرهاب سيطبق بكل حذافيره وستفعل حالة الطوارئ مؤكدا انه لن يكون هناك أي تساهل وتوجه الحبيب الصيد بدعوة الى الأحزاب والمنظمات مذكرا اياهم بان تونس تمر بفترة حرجة مما يستوجب تضامنهم وقال :" ان تونس ستهزم الارهاب احب من احب وكره من كره ودعا المواطنين الى اليقظة لان المسؤولية تهم الجميع"