تعرّض القيادي بنداء تونس عبد المجيد الصحراوي اليوم على الساعة الحادية عشرة الى السرقة. وقد كشف ل"الصباح نيوز" في اتصال خاطف معه أنه اليوم على الساعة الحادية عشرة صباحا أرسى سيارته وسط العاصمة تحديدا بالقرب من الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي وغاب حوالي 15 دقيقة وعند عودته اكتشف أنه تم خلع سيارته والإستيلاء من داخلها على وثائقه وحاسوبه المحمول. واعتبر أن العملية مدبّرة وهي محاولة للحط من معنوياته لدفعه للتخلي عن مواقفه الوطنية التي تأسس من أجلها نداء تونس. واتهم محدثنا ما أسماهم عصابات المال الفاسد المتداخلة في نداء تونس بأنهم وراء عملية خلع سيارته وسرقة بعض محتوياتها مضيفا أنه يتصور أن الفاعلين كانوا يترصدونه الى حين نزوله من سيارته ثم خلعوها وسرقوا محتوياتها. وأكد أن مثل تلك الممارسات لن تثنيه عن مسيرته مشيرا أنه يتعرّض هذه الأيام الى حملة "مسعورة" لتشويهه في بعض الصحف "الصفراء". وقال أنه تقدم بشكاية الى وزارة الداخلية طالبا في السياق ذاته من وزير الداخلية ناجم الغرسلي ورئيس الحكومة بأن يوليا الأمر أهمية.