نبه المعهد الوطني للاستهلاك التونسيين الخميس، إلى ضرورة اقتناء «الزقوقو» من المسالك المنظمة باعتباره مادة حساسة يمكن أن تحتوي طفيليات ملوثة كمادة الافلاتوكسين. وقال مدير عام المعهد طارق بن جازية في تصريح ل(وات) أن هذه الطفيليات يمكن ان تنمو في مناخ رطب وتنتج عادة عن سوء الحفظ مما يتطلب من المستهلك التثبت من رائحة المنتوج عند الشراء واستهلاك "عصيدة الزقوقو" في غضون 3 أيام من اعدادها. ويحتفل التونسيون بالمولد النبوي (12 ربيع الاول) الذي يوافق هذه السنة يوم 24 ديسمبر الجاري، باعداد "عصيدة الزقوقو" المشتقة من الصنوبر الحلبي. ودعا بن جازية المستهلكين إلى عدم اللهفة على شراء الزقوقو باعتبار توفر الكميات اللازمة اذ بلغ الانتاج السنوي من هذه المادة 306 أطنان الى جانب مخزون بنحو80 طنا. ولفت بن جازية الى محاولة تجار الجملة ترفيع اسعار البيع الى تجار التفصيل مشيرا الى ان الكلغ من الصنوبر الحلبي ارتفع سعره إلى 5ر16 دينار بعد أن كان منذ بضعة أيام في حدود 14 دينارا. ودعا بن جازية المستهلكين، إلى الإنفاق على العصيدة في حدود إمكانياتهم المادية، وعدم إرهاق ميزانيتهم. وفي ما يخص الجانب الصحي شدد المسؤول على تجنب شراء الفواكه الجافة من الباعة المتجولين وعلى قارعة الطريق. وأوصى بالاعتدال في استهلاك عصيدة الزقوقو مشيرا الى ان 100 غ من عصيدة زقوقو (معدل الاطباق 200 غ) دون زينة تحتوى قرابة 280 سعرة حرارية ويمكن أن ترتفع إلى مستوى 600 سعرة حرارية بإضافة مواد الزينة. واشار الى أن الحاجيات اليومية للفرد تقدر 2400 حريرة يوميا مما يشير الى ان ربع الحاجيات اليومية من السعرات يتم استهلاكه في عصيدة الزقوقو.
