كشفت قناة 218 TV الليبية عن وجود معسكر لتنظيم "داعش" بضواحي مدينة صبراتة غرب البلاد وكشف التقرير عن أن المعسكر يوجد بمنطقة براعم تليل، والواقع على شاطئ صبراتة، وهو مختص باستقبال وتدريب العناصر الجديدة في التنظيم والقادمة من الدول المجاورة، ويتم داخله فرز الواصلين وتوزيعهم بحسب تخصصاتهم والاستفادة منهم لاحقا. وأضاف التقرير بأن العدد المرصود داخل المعسكر، حسب آخر رصد منتصف ديسمبر الحالي، هو160 عنصراً داعشيا، وقد انطلقت دورة التدريب الحالية منتصف شهر أوت الماضي، ويشرف عليها أبو دجانة الموصلي، ضابط سابق في الجيش العراقي، وتضم الدورة الحالية 30 تونسيا من معتمدية رمادة، من بينهم عسكريين اثنين أحدهما طيار سابق. وكان تنظيم "داعش" في ولاية طرابلس، قد قام الأسبوع الماضي، بتفجير مبنى الاستخبارات في مدينة صبراتة، ما أدى إلى إصابة شخصين. وقالت مصادر ميدانية، إن عناصر تابعة للتنظيم قامت بتفجير مقر جهاز الاستخبارات بصبراتة، وذلك من خلال زرع حقائب ناسفة ممتلئة بالمتفجرات، ما أدى إلى انهيار جزء كبير من المبنى، وإصابة اثنين من أفراد حراسة المقر الأمني. ويعتبر مبنى الاستخبارات أهم المباني التي يتخذها مسلحو فجر ليبيا مقراً لهم. وكان إبراهيم الدباشي مندوب ليبيا لدى الأممالمتحدة قد صرح بأن عددا من الدول الغربية، صوتت بالإجماع الأربعاء على قرار بمجلس الأمن يؤيد السلام في ليبيا، ستشن غارات على معقل تنظيم "داعش" المتطرف "عندما تسمح الظروف السياسية" وقال إبراهيم الدباشي في تصريحات لصحيفة "لا ستامبا" الإيطالية نشرتها «تستعد إيطاليا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لشن غارات جوية على قواعد تنظيم "داعش" في سرت. وأعتقد أنها ستبدأ بمجرد أن تسمح الظروف السياسية". وأوضح الدباشي أن القوات الليبية ستقوم بالعمليات البرية ضد المسلحين المتشددين، ولكنه أضاف أن "الحكومة ستحتاج دعما جويا".