قال اليوم السبت القيادي بنداء تونس فوزي اللومي ان لجنة ال13 تريد أن تكون قرارتها مسقطة وانها بصدد التلاعب بقائمة المؤتمرين. واعتبر في تصريح ل"الصباح نيوز" ان المكتب التنفيذي لنداء تونس يرغب في أن نقدّم صكّا على بياض للجنة ال13، مشيرا إلى أن المؤتمر التوافقي المزمع عقده يومي 9 و10 جانفي القادم سيكون مؤتمرا «مغشوشا». وقال ان قيادات من المكتب التنفيذي للحزب وآلاف المناضلين بالحزب من مختلف جهات الجمهورية يدعون لمقاطعة اجتماع المكتب التنفيذي والمؤتمر التوافقي»، ونفى أن يكون لهذه المجموعة علاقة بمجموعة محسن مرزوق أو حافظ قائد السبسي. وفي ما يلي نص البيان الصادر عن المجموعة الداعية لمقاطعة اجتماع المكتب التنفيذي والذي تحصلت «الصباح نيوز» على نسخة منه: "نحن أعضاء المكتب التنفيذي لنداء تونس بعد تدارس خارطة الطريق المقترح عرضها على مصادقة المكتب التنفيذي يوم 27 ديسمبر 2015 من طرف لجنة ال 13 - اعتبارا لدقة المرحلة التي تمر بها البلاد و أهمية الدور المناط بعهدة حزبنا وما يتهدده من مخاطر الانقسام و التفكيك. - واعتبارا لتفاعلنا الايجابي مع مبادرة الرئيس المؤسس للحزب السيد الباجي قايد السبسي بتكوين لجنة 13 قصد تجاوز الأزمة التي يمر بها نداء تونس و ايجاد حل توافقي لها يضمن وحدة الحزب و تماسكه. - نعلن للراي العام ما يلي : 1- إن ما حصل في الأيام الأخيرة من تحركات موازية لعمل هذه اللجنة وما صدر عن بعض أعضائها من تصريحات بوسائل الإعلام عبروا فيها عن مواقفهم الشخصية وانحيازهم لوجهة نظر دون اخرى وما تم من تلاعب بقائمات النواب وبقائمات الهياكل الوطنية والجهوية والمحلية للحزب من الذين سيقع دعوتهم لحضور المؤتمر» التوافقي» من طرف ما سمي بإدارة الهياكل وما شاب تركيبة اللجان التحضيرية لهذا المؤتمر من انحياز في تعيين اعضائها يعتبر ضربا لحيادية اللجنة وتعديا صارخا على صلاحياتها و مشمولاتها و بالتالي افشالا لمهمتها الاساسية المتمثلة في الوصول الى حل توافقي يجمع كافة المناضلين دون انحياز لأي طرف. 2- واعتبارا لهذه الخروقات الجسيمة فإننا نعتبر دعوة المكتب التنفيذي الى الانعقاد يوم الأحد 27 ديسمبر 2015 للمصادقة على خارطة الطريق المعدة من لجنة 13 بمثابة صك على بياض دون حصول أي توافق حقيقي على تفاصيل خارطة الطريق المذكورة. 3- نندد بالتصرف الإقصائي الذي شمل عددا هاما من اعضاء المكتب التنفيذي بعدم دعوتهم لحضور هذا الاجتماع بتعلات واهية وغير مقبولة مما يؤكد انحياز لجنة 13 وانحرافها عن الدور التوافقي الذي بعثت من اجله. 4- نؤكد تمسكنا بشرعية الهياكل التي تكونت قبل 31 ديسمبر 2014 دون سواها كما نتمسك بمبدأ الاختيار الحر و اعتماد الية الانتخاب في انجاز مؤتمر الحزب إنسجاما مع قانون الاحزاب. 5- نعتبر ان لجنة 13 لم تنجح في تحقيق الشروط الدنيا للتوافق ليتم اختيار قيادة توافقية قادرة على تسير الحزب الى حين انعقاد مؤتمره الانتخابي المقرر لنهاية شهر جويلية 2016. 6- ندعو كافة المناضلات و المناضلين بنداء تونس الى التصدي للإنحراف عن المشروع الاصلي لنداء تونس الذي وعد به ناخبيه وعموم افراد الشعب التونسي والذي يعتبر امتدادا و تواصلا للمشروع الاصلاحي والتحديثي الذي ناضل من اجله زعماء الحركة الوطنية و على رأسهم الزعيم الحبيب بورقيبة. 7- نعلن مقاطعتنا لأشغال المكتب التنفيذي المحدد ليوم 27 ديسمبر 2015. 8- نعتبر انفسنا غير معنيين بما سمي بالمؤتمر التوافقي وبما سيفرزه من نتائج لانعدام اسس هذا التوافق ونحمل لجنة 13 وكل من ساهم في هذا الانحراف وهذا التصرف الاقصائي مسؤولية اضعاف الحزب وتقسيمه وما قد ينجر عن ذلك من اخلال يالتوازن في المشهد السياسي . 9- نناشد كل المناضلين والمناضلات بنداء تونس الى التمسك بالمشروع الديمقراطي الحداثي باعتباره الضامن لمستقبل الحزب ووحدته».»