قال اليوم محسن مرزوق القيادي السابق في نداء تونس ان الازمة الاخيرة التي مرت بها تونس هي انذار جدي للديمقراطية التونسية الناشئة. واوضح محسن مرزوق على موجات اذاعة "موزاييك اف ام" ان هناك نظام سياسي في تونس "لا يتفاعل مع السرعة المطلوبة للاحداث وفي ادارة الازمات بالسرعة المطلوبة" وانتقد عدم ادارة ازمة المظاهرات في الجهات خاصة في ظّل غياب اغلب اعضاء الحكومة. واضاف مرزوق ان تونس تحتاج الى اقتصاد انقاذي والى اصلاحات وجلب الاستثمار والعمل ليلا ونهارا. كما افاد مرزوق ان ازمة احد الاحزاب الحاكمة في اشارة الى نداء تونس تتمثل في ان الحزب لا يتخذ قرارات على مستوى التعيينات التي طغت عليها المحسوبية. وقال مرزوق ان الحوار الوطني حول التشغيل الوطني والتنمية لا يهم بقدر ما يجب ان يحققه من غايات ملموسة في التشغيل. وفي ما يتعلق بكتلة «الحرة» في مجلس النواب، قال ان دورها هو اعادة النضارة في العلاقة بين الناخب والنائب وصوت المجتمع المدني، موضحا ان النائب لا بد ان يعود الى الناخبين. وحول امكانية طلبهم لتمثيل بالحكومة، قال ان الموضوع غير مطروح الان والامر ليس مطلوبا في الوقت الحالي واعلن ان 2 مارس القادم سيكون يوم الاعلان عن الحزب الجديد و20 مار س يوم التعبئة الشعبية لشرح اهداف الحزب واضاف ان هيكلة الحزب بصدد التشكل وخلال ال3 اسابيع القادمة ستحصل اجتماعات واستشارة وطنية شعبية ستشمل 100 الف مواطن للاطلاع على آرائهم حول الاخطاء التي يجب ان لا تتكرر وان يقترحوا عليهم اسما للحزب الجديد واشار الى ان النواب ال 22 لكتلة الحرة كلهم قياديون. واضاف ان الهدف الاساسي الان هو بناء مؤسسة حزبية قوية للمحافظة على المشروع العصري وعلق على تصريحات رفيق عبد السلام بان "مشروع محسن مرزوق الجديد" لا يزيد عن كونه "مشروع وطد جديد" وانه يعيد لعبة الاستقطاب السياسي والاديولوجي" ، وقال مرزوق ان رفيق عبد السلام بقي في الثمانينات ولم يتطور. وبالنسبة للنهضة، قال ان حزبه الجديد ضد فكرة التوافق التي تؤدي الى الاندماج. وحول تصريح رضا بلحاج بان : "مرزوق يرفض العمل في فريق» علق محسن مرزوق بان ما صرح به بلحاج "نوبة عصبية" وتصريحاته لا تليق. وحول طلبه اجراء لقاء مع مهدي جمعة، اكد ان هذه اشاعات وهو لم يطلب لقاء احد ومن يريد ان يلتقي به سيلتقي به، على حد تعبيره. وقال ان مهدي جمعة سيعلن عن مركز دراسات وحزبه الجديد سيتعامل مع مركز جمعة في حال اعجب بافكاره